تعرضت الإقامة الجامعية علي منجلي 3 للبنات بقسنطينة ليلة أمس الأول للرشق بالحجارة من طرف غرباء قالت الطالبات أنهم كانوا في حالة سكر وقاموا بتخريب قاعة الحفلات. الحادثة قللت الإدارة من أهميتها حيث قال المدير أن الإقامة تتعرض من حين إلى آخر لمثل هذه السلوكات من طرف أشخاص يوقفون سيارتهم بالقرب من الإقامة وأنه يتم في كل مرة الاستعانة بالدرك و الأمن لإبعاد الخطر ومنع اقتراب المتحرشين من الإقامة، لكن شعبة الطلابي الحر ربطت بين الرشق بالحجارة وحفل أقيم في نفس الليلة قالت أن مطرب ملاه قد نشطه وسادته أجواء وصفتها ب"الهابطة" أثارت، حسب بيان للشعبة تلقت النصر نسخة منه، فضول مجموعة من الشباب السكارى كانوا متواجدين بالقرب من السور الخارجي قاموا برمي الحجارة وكسر نوافد قاعة الحفلات. وقد أكد مدير الإقامة أنه أشرف شخصيا على الحفل وتابع مختلف أطواره و أمر بتجنيد الطاقم الأمني لحراسة القاعة والأبواب تجنبا لأي طارئ نافيا ما قيل بشأن المطرب الذي أكد بأنه مطرب معروف وأن الطالبات هم من طلبنه بالاسم وعبرن هن رفضهن لفرق العيساوة التي ظلت تنشط الحفلات الخاصة بمختلف المناسبات لخمس سنوات متتالية مفسرا موقف الطلابي الحر بأنه مجرد خلاف في وجهات النظر بين اللجنة القديمة التي كانت تنتمي للطلابي الحر واللجنة الحالية غير المنتمية لأي تنظيم ومشيرا بأن هناك برنامج ويراعي كل الأذواق والرغبات. ن/ك