وجه الطلابي الحر انتقادات لنوعية النشاطات الثقافية بالإقامة الجامعية على منجلي2 واعتبرها غير لائقة بالحرم الجامعي ولا تخرج عن منطق التهريج والصخب. الطلابي الحر سبق وأن ندد في أكثر من بيان بتحول الإقامات الجامعية إلى ملاه ليلية وقال أن الحفلات التي تقام بمختلف المناسبات غير لائقة بحرمة الجامعة وتخرج عن الآداب العامة، وهو أمر اعتبرته مختلف الإدارات غير مؤسس ومحاولة لفرض نمط معين من النشاطات على الحراك الثقافي داخل الإقامات والذي يخضع لأكثر من ذوق لكنه يحترم قدسية الحرم الجامعي ولا يمكنه أن يخل بالمعايير الأخلاقية الواجب احترامها. و قد عاد التنظيم أمس إلى الحديث عن المشكلة من خلال بيان، تحصلت النصر على نسخة منه، تطرق إلى حالة الإقامة الجامعية علي منجلي2 التي تقول شعبة الطلابي الحر أن الثقافة فيها تتخلص في الصخب والإزعاج وطريقة الدي جي، حيث ورد في البيان أن سلسلة من النشاطات المعلن عنها لا تمت بصلة للثقافة وتتمثل في مسابقة للجمال وأمسية راقصة وأن احتفالات عيد الطالب كانت عبارة عن حفل صاخب سادته حالة من اللاوعي تعدت قاعة الاحتفالات إلى ساحة الإقامة. إذاعة الإقامة أيضا كانت محل انتقاد ويقول الطلابي الحر أنها تحولت إلى مصدر للإزعاج حيث تبث 120 دقيقة برامج صاخبة تنقل عبر مكبرات صوت أثرت على تركيز الطالبات في مرحلة التحضير للامتحانات. إدارة الإقامة نفت ما قيل عن نوعية النشاطات واستغربت موقف التنظيم لأن البرنامج حسب أحد المسؤولين يضبط بمشاركة كل التنظيمات ويؤشر عليه من طرف مديرية الخدمات، وأضاف المصدر أن احتفالات يوم الطالب كانت عبارة عن مسابقة لأحسن طبق و أحسن غرفة وحفل إنشادي ولم يحصل أي صخب أو ضجيج أما عن الإذاعة فإن برأي مصدرنا تبث برامج عادية وهادفة. ن/ك