وصف رئيس شباب قايس الربعي قيدوم، ما تعرض له فريقه في وادي سوف، بمناسبة اللقاء أمام رائد الترتيب التضامن المحلي بالانزلاق الخطير، موضحا في حوار خص به النصر أمس، بأن الوفد القايسي نجا من الحرق، بعد أن حاول أنصار الفريق المحلي سكب البنزين وروح الملح «لاسيد» على الحافلة المقلة للفريق، وإضرام النار فيها، في محاولة لتخويفنا وإجبارنا التنازل على النقاط الثلاث، وهو ما اعتبره أمرا خطيرا يمس بأمن وسلامة الأشخاص. بماذا تفسر عودة فريقك إلى سباق الصعود قبل الثلث الأخير للبطولة؟ العمل والمواظبة والجدية وكذا الإيمان بقدرات اللاعبين وحظوظ الفريق، عوامل ساعدتنا على العودة إلى الواجهة ومواصلة تضييق الخناق على ثنائي المقدمة تضامن سوف ونادي تلاغمة. الأكيد أننا لن نتنازل على مكانتنا فوق «البوديوم» وتحين فرصة خطف الريادة. معنى هذا أن الصعود يبقى هدفكم الرئيسي؟ أجل. سنعمل على لعب كل أوراقنا، وأعتقد بأن بقية برنامج البطولة يخدمنا كثيرا، حيث سنستقبل في ست مناسبات، ونتنقل في 5 لقاءات. لذلك أرى بأن الصعود لن يفلت منا رغم أننا أصبحنا هدفا للإطاحة به، مثلما حدث لنا في وادي سوف أول أمس. وماذا حدث بالضبط في اللقاء أمام التضامن السوفي؟ شخصيا لم يسبق لي وأن عشت طوال مشواري كرئيس فريق، مثل ما عشناه في اللقاء أمام تضامن سوف. فقبل انطلاق المباراة، تعرضت الحافلة المقلة للفريق إلى عملية اقتحام من قبل حوالي 100 مناصر في غياب الحماية الكافية، حيث حاولوا سكب البنزين ومادة «لاسيد» على الحافلة وإضرام النار فيها، وهو انزلاق خطير يمس بأمن وسلامة الأشخاص. لقد نجا فريقي بأعجوبة من عملية اغتيال جماعية حرقا بالنار، ولو لا التدخل المكثف لقوات الأمن لحدثت كارثة بملعب الوادي، والهدف من كل هذا تخويف اللاعبين للتنازل على النقاط الثلاث. وكيف تمكن فريقك من تحقيق التعادل قي مثل هذه الظروف؟ كان بإمكاننا العودة بكامل الزاد، لولا رفض الحكم لهدف شرعي في الدقيقة الأخيرة من اللقاء سجله بولعابة. أنا لا ألوم الحكم على قراره، بل أحييه على شجاعته في ظل الظروف التي جرت فيها المباراة والأجواء المكهربة. وماذا تنوي الإدارة القيام به؟ سنرفع شكوى للرابطة ضد الفريق المحلي الذي أخل بالنظام العام، ونحذر الرئيس الجديد للرابطة بن مجبر، من الخطر الذي بات يشكله ملعب وادي سوف على الفرق الزائرة.