سكان الحي الريفي ببادس دون ماء و لا كهرباء يطالب أصحاب السكنات الريفية بقرية بادس ببلدية زريبة الوادي شرق بسكرة بربط سكناتهم بمختلف الشبكات من كهرباء و غاز و ماء، إلى جانب التهيئة الحضرية. بينما ذكرت مصادر من البلدية أن بعض السكنات غير مكتملة في الحي الريفي و أكدت أن عددا من العمليات تمت برمجتها و ستنطلق بانتهاء الإجراءات. وأكد القاطنون بالحي في اتصالهم بالنصر، أن 80 سكنا ريفيا بالتجمع تفتقر إلى أبسط الضروريات، الأمر الذي دفع أصحابها إلى مد أسلاك الكهرباء بطريقة عشوائية من الأحياء المجاورة، كما أن غياب الغاز الطبيعي، جعلهم يعتمدون على قارورات غاز البوتان التي تعرف أسعارها تذبذبا بفعل الندرة في بعض الأحيان و ترتفع بشكل كبير أثناء التقلبات الجوية. السكان طالبوا السلطات المحلية بالتكفل بانشغالاتهم، مشيرين إلى الشكاوى التي وجهوها سابقا لجميع المصالح المختصة، بسبب افتقارهم للكثير من المرافق التي من شأنها النهوض بالمنطقة التي تعرف العديد من المشاكل التنموية. كما ندد سكان الحي الريفي بما اعتبروه تهميشا يعانون منه، في ظل افتقارهم لمختلف المرافق، وطالبوا بوضع حد لمعاناتهم المتشعبة التي ظلت تؤرق يومياتهم خاصة ما تعلق بالكهرباء و مياه الشرب، بحيث دفعتهم الحاجة إلى تأمين المياه من المناطق المجاورة و الاستنجاد أحيانا بشاحنات الصهاريج. السلطات المحلية و في ردها على الانشغالات المرفوعة من قبل سكان الحي أكدت على لسان نائب رئيس البلدية أن السكنات غير مكتملة الإنجاز باستثناء البعض منها، موضحا أن معظم المشاريع مسجلة ضمن مختلف البرامج في انتظار انطلاقتها لاحقا، بعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية بعد أن تم الشروع في إنجاز شبكة الصرف الصحي في إطار التكفل بما يطرحه السكان من مشاكل. ع. بوسنة المكتتبون يطالبون الجهات المسؤولة بالتدخل 8 سنوات لم تكف لإنجاز 184 سكنا بطولقة ناشد المكتتبون ضمن حصة 184 سكنا في إطار برنامج السكن التساهمي ببلدية طولقة غرب ولاية بسكرة السلطات الوصية، بالتّدخل من أجل الإسراع في وتيرة إنجاز سكناتهم و تسليمها لهم في أقرب الآجال، و أشارت مديرية السكن في ردها على انشغال المكتتبين أن شطرا أولا من الحصة انتهت به الأشغال و قد تم تسليم السكنات لأصحابها العام الماضي، بينما لا تزال الأشغال جارية في الجزء المتبقي من الحصة. و ندد المكتتبون من التماطل الكبير في إتمام أشغال الإنجاز من قبل الجهة المكلفة به، رغم انطلاقته قبل ثماني سنوات، مشيرين أن الأشغال لم تتجاوز النسبة التي يأملونها، ما جعلهم يبدون تخوفهم من المصير المجهول الذي يتواجد عليه المشروع، في ظل التماطل الكبير في تسريع وتيرة الأشغال. و ذكر المستفيدون أنهم استوفوا كافة الشروط المنظمة لصيغة السكن التساهمي على غرار إتمام الملفات و دفع الأموال اللازمة لكن المؤسسة المعنية لم تحترم حسبهم آجال الإنجاز المتفق عليها مسبقا، بدليل أن المشروع عرف تذبذبا كبيرا رغم الوعود المقدمة و القاضية بتسليم المشروع خلال الآجال المحددة مسبقا في دفاتر الشروط، إلا أن الواقع كان عكس ذلك، و هو ما يطرح العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية التي كانت وراء تأخر المشروع و حرمان المكتتبين من استغلال سكناتهم. و بحسب مصدر من مديرية السكن لولاية بسكرة فإن الحصة المذكورة سلم شطر منها السنة الماضية لأصحابها في انتظار إتمام أشغال الإنجاز للحصة المتبقية لتمكين أصحابها من استلام سكناتهم و حل المشكلة بشكل نهائي.