إنجاز 08 مناقب للحد من أزمة السقي في بسكرة تدعم قطاع الري بولاية بسكرة بعدة مشاريع شرع في إنجاز ثمانية مناقب جديدة لتوفير مياه السقي في عدد من مناطق الولاية بهدف الحد من أزمة ندرة المياه التي يعاني منها الفلاحون، حسبما أفاد به القائمون على القطاع بالولاية. و تتمثل هذه المشاريع التي تندرج في إطار المساهمة في تدعيم و تطوير القطاع الفلاحي لاسيما ما تعلق بتدعيم تزويد الفلاحين بمياه السقي في إنجاز 08 مناقب عميقة، كما سيشرع مستقبلا في تجسيد مشروع آخر يتمثل في إنجاز عدد من السدود الجديدة لتحسين الموارد المائية في الجهة، بعد الانخفاض الكبير في منسوب المياه في ظل التوسع المذهل في المساحات المستصلحة المزروعة بمختلف أنواع المحاصيل، التي مكنت ولاية بسكرة من تغطية السوق الوطنية بنحو 40 في المئة من الحاجيات في مجال الخضر و الفواكه. هذه المشاريع الهامة من شأنها إنهاء معاناة آلاف الفلاحين الذين كثيرا ما عبروا عن قلقهم من صعوبات في ممارسة نشاطهم في ظل عدم وجود بدائل مائية تعد أساسية في تطوير نشاطهم المعتاد. وذكر بعضهم أن عدم مقدرتهم على انجاز مناقب جديدة خاصة بعد الانخفاض الكبير في منسوب المياه إلى ما يزيد عن 250 متر طولي في العديد من المناطق فضلا عن عامل الجفاف، الذي أثر بشكل سلبي على الوعاء الزراعي، و هو ما دفع إلى توقف الكثير منهم عن النشاط رغم طبيعة منتجاتهم ، من حيث النوعية والكمية و تموينها للسوق الوطنية بمختلف الأنواع على غرار محاصيل الزراعة المحمية، بعد ضمان الاكتفاء المحلي بنسبة كبيرة. مالكو النخيل بالواحات القديمة على غرار مناطق سيدي خالد، أولاد جلال سيدي عقبة، الحوش وعين الناقة، دقوا مرارا ناقوس الخطر بعد هلاك آلاف أشجار النخيل بعدة مناطق غابية في ظل عجزهم عن ضمان المياه بكميات مطلوبة. و رغم توفر الجهة على سد هام يتمثل في سد فم الغرزة بطاقة تقدر ب47 مليون متر مكعب من المياه، وما يزيد عن7422 منقب موجهة للسقي و439 منقبا مستغلة في الفلاحة، و حوالي 6300 بئر عادية، فإن كل هذه الطاقة المائية أصبحت بحاجة إلى دعم إضافي بعد التطور المذهل في النشاط الزراعي و غراسة النخيل، حيث أصبحت ولاية بسكرة تحصي ما يزيد عن 4.5 مليون نخلة، والرقم مرشح للارتفاع على المدى القريب بفضل السياسة المعتمدة في هذا الإطار. ع.بوسنة سكان ليانة يشتكون تأخر تزويدهم بالغاز يطالب سكان قرية ليانة ببلدية زريبة الوادي بالجهة الشرقية لولاية بسكرة بربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي لتخليصهم من المشاكل الناجمة عن افتقارهم لمشاريع تنهي معاناة جلب قارورات غاز البوتان. و بحسب بعض السكان في حديثهم النصر فإن غياب الغاز يعد المشكل الأول الذي يتصدر قائمة النقائص بالمنطقة و أكدوا أنهم كانوا قد تلقوا وعودا من المصالح المختصة لتزويدهم بهذه المادة الحيوية، إلا أن الأمور ظلت تراوح مكانها. و ما أثار حفيظة سكان قرية ليانة حسب تصريحات ممثلين عنهم هو استفادة سكان باقي المناطق المجاورة من الربط بشبكة توزيع الغاز و استثنائهم من ذلك، بالرغم من أن القناة الرئيسية التي تزود بقية السكان تمر بالقرب من قريتهم. السلطات المحلية لبلدية زريبة الوادي في ردها على هذا الانشغال أكدت أنها راسلت المديرية الوصية لإدراج القرية، ضمن المشاريع الخاصة ببرنامج توسيع و تعميم توزيع الغاز على المناطق التي لم تصلها الشبكة بعد، تلبية لمطالب السكان.