انطلاق أول تجربة لتشغيل مضخة بالطاقة الشمسية بالدوسن كشف مصدر من الشركة المختلطة الجزائرية الفرنسية، المختصة في صناعة أجهزة توليد الطاقة الشمسية ، بأنه تم أمس تركيب معدات بأحد الآبار الفلاحية ببلدية الدوسن غرب ولاية بسكرة ، لتشغيل مضخة تعتمد على الطاقة الشمسية. هذا الاستثمار الهام في مجال الطاقة، اعتبره مختصون فلاحيون، تخفيفا من معاناة مئات الفلاحين في مجال الطاقة الكهربائة، بعد أن أرهقتهم محركات البنزين وحالت دون تطوير القطاع الزراعي. ولتبديد مخاوف الفلاحين حول إمكانية الاستفادة ، من هذا النوع من الطاقة والتقنيات الحديثة، أكد ذات المصدر أن الفلاحين لن تواجههم أية صعوبات تذكر، بعد أن أبدى الاستعداد التام للتكفل بملفات الزبائن الراغبين في عصرنة مستثمراتهم من قبل الشركة أعلاه وتوفير مياه السقي، الهاجس الأكبر حاليا لفلاحي المنطقة وخاصة على مستوى الجهة الشرقي للولاية ، حيث أبدى مؤخرا المئات منهم قلقهم الشديد من استمرار ندرة مياه السقي بشكل خلق لديهم صعوبات جمة في ممارسة نشاطهم الزراعي في ظل عدم وجود بدائل مائية تعد أساسية في تطوير نشاطهم المعتاد .وذكر بعضهم للنصر أن عدم مقدرتهم على انجاز مناقب جديدة خاصة بعد انخفاض منسوب المياه إلى يفوق 250م/ط في العديد من المناطق فضلا عن عامل الجفاف أدى إلى توقف الكثير منهم عن النشاط رغم طبيعة منتوجاتهم من حيث الجودة والكمية وتموينها للسوق الجهوية والوطنية بمختلف الأنواع على غرار الزراعة المحمية والمحاصيل الصناعية والتوابل بعد ضمان الاكتفاء. من جهتهم مالكو النخيل بالواحات القديمة دقوا ناقوس الخطر بعد هلاك آلاف النخيل بعد مناطق غابية على غرار الحوش، عين الناقة، الفيض في ظل عجزهم عن ضمان المياه بكميات كافية ورغم توفر الولاية على سدين هما سد منبع الغزلان وسد فم الخرزة ونحو7422 منقبا مرخصا وحوالي6300 بئرا عاديا فضلا عن المشاريع الجديدة التي تدعم بها قطاع الري في الفترة الأخيرة إلا أن الطاقة تبقى بحاجة إلى مزيد من الدعم مقابل التطور المذهل في النشاط الزراعي وتوسع محيطات غراسة النخيل بعد أن أصبحت الولاية تحصي ما يزيد عن4.2 مليون نخلة وفقا لإحصائيات سنة2007 إضافة إلى توسع الوعاء العقاري الفلاحي من عام لآخر. ع- بوسنة 800 طلب استثمار جديد في قطاع الفلاحة أظهرت الإحصائيات الأخيرة التي كشفت عنها مديرية المصالح الفلاحية ببسكرة عقب الإعلان عن فتح 5 محيطات فلاحية جديدة للاستثمار عن استقبال ما يفوق 800 طلب وهو ما يفسر الإقبال الكبير علي الاستثمار في القطاع الفلاحي بالولاية. وأوضح السيد كمال لعتروس مدير الفلاحة أن هذا الكم الهائل من طلبات الفلاحين للاستثمار في المحيطات الفلاحية الجديدة أمر في غاية الأهمية ، وهو يشكل دافعا إيجابيا نحو فتح المزيد من المحيطات عبر مختلف مناطق الولاية ، التي أصبحت حسبه قطبا فلاحيا كبيرا يستقطب الفلاحين والمستثمرين حتى من خارج الولاية . مؤكدا التزام الدولة بالمضي في سياسة التجديد الريفي والفلاحي المنبثقة عن الخطاب الشهير لرئيس الجمهورية الذي ألقاه أمام الفلاحين خلال زيارته للولاية سنة 2009 . وفي هذا السياق أكد المدير أنه من ضمن المحيطات الخمسة الجديدة تم فتح 2 محيطين اثنين لأول مرة بكل من بلديتي راس الميعاد والشعيبة ما يفتح أفاقا واسعة للمزيد من الاستثمار بهذين البلديتين . في حين اعتبر أن بلديات عين الناقة وأورلال والدوسن تعد منذ القدم فلاحية بامتياز وهو ما شجع مصالحه علي فتح محيطات فلاحية جديدة بها . يذكر أن قطاع الفلاحة بالولاية يعرف طفرة نوعية خلال السنوات الأخيرة سواء ما تعلق منها بالنوعية أوالكمية. حيث تنتج الولاية سنويا كميات هائلة من الخضر ، بالإضافة إلي نجاح الفلاحة الموسمية والفلاحة المحمية ما أعطي دفعا قويا للفلاحين لطلب المزيد من القروض لاستغلالها في الاستثمار الفلاحي. وهو ما جعل الولاية تغطي نسبة كبيرة من حاجيات السوق الوطنية من الخضر والتمور. ذباح . ت اهتراء الطرق زاد من معاناة سكان الحمراء يعاني سكان تجمع الحمراء ببلدية سيدي عقبة ولاية بسكرة من الوضعية المزرية التي تتواجد عليها الطريق الذي يربطهم بمقر البلدية الممتد على مسافة07 كلم بعد أن ذكر بعضهم من أصحاب المركبات أن ذات الطريق صار يشكل خطرا عليهم جراء الانتشار الواسع للحفر والمطبات والمسالك الصعبة بحيث تحول عند تساقط الأمطار إلى برك مائية وأوحال يصعب على السكان استعماله في حركة التنقل، مشيرين أنهم راسلوا مرارا كافة السلطات مقابل الوعود المقدمة من قبل المنتخبين المحليين في كل عهدة قصد إعادة الاعتبار له ما سيمكن من فك العزلة الخانقة المفروضة على العائلات المقيمة ويساهم في إنعاش العمل الزراعي اعتبارا من المؤهلات الضخمة التي تستحوذ عليها المنطقة كما تحدث بعضهم عن كثير من المعوقات ،التي تؤرقهم منها غياب المسالك الفلاحية والكهرباء التي كرست الحياة البدائية لدى ما يقارب من 50 عائلة فضلا عن مشاكل أخرى ذات صلة بحياتهم اليومية مناشدين جميع المسؤولين ضرورة التدخل والإعلان عن اتخاذ إجراءات جديدة للتقليل من حجم المعاناة خاصة وان معظم الوعود التي قدمت لهم في السابق لازالت حبرا على ورق.