مواطنون يغلقون بلدية الفيض احتجاجا على قائمة السكن أقدم أمس عشرات المواطنين المقصيين من قائمة السكن الإجتماعي بمدينة الفيض الواقعة بالجهة الشرقية من ولاية بسكرة على غلق مقر البلدية، احتجاجا على طريقة توزيع حصة 108 سكنات إجتماعية إيجارية، التي تم الكشف عنها ،ممّا عطل مصالح المواطنين و منع المسؤولين والموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم. ويطالب المحتجون بإعادة النظر في القائمة الاسمية الأولوية لكونها ضمت أسماء لا تتوفر فيهم الشروط القانونية المطلوبة في الإستفادة من ذات النمط السكني ،حيث تفاجأ بعضهم من عدم وجود أسمائهم رغم الوضعية السكنية المزرية التي يعيشونها، إلى جانب كونهم أصحاب أولوية حسبهم ،في الاستفادة ، لهذا يطالبون لجنة توزيع السكن بإسقاط غير المستحقين وتعويضهم بأسماء تتوفر فيهم شروط الإستفادة من هذا النمط من اسكن . وقد حاولت السلطات المحلية طمأنتهم من خلال اللجوء إلى الطرق القانونية في عملية الطعن أملا في إعادة دراسة ملفاتهم مجددا ،إلا أن حدة الغضب حالت دون ذلك رغم تأكيد السلطات المذكورة قيامها بالدراسة الشاملة والمعمقة لجميع الملفات في إطار النصوص القانونية المتعارف عليها . يذكر أن عملية الإفراج عن الحصص السكنية على مستوى بعض بلديات الولاية الأيام الماضية، صاحبتها موجة من الحركات الإحتجاجية مست بالخصوص بلديات مليلي ،لوطاية ولغروس للمطالبة بإعادة النظر فيها. ع- بوسنة تضرر مستثمرات فلاحية وآلاف النخيل بالجهة الشرقية بسبب ندرة المياه أبدى مئات الفلاحين على مستوى دائرة زريبة الوادي بالجهة الشرقية من ولاية بسكرة قلقهم الشديد من تفاقم ندرة مياه السقي بشكل خلق لديهم صعوبات جمة في ممارسة نشاطهم الزراعي في ظل عدم وجود بدائل مائية تعد أساسية في تطوير نشاطهم المعتاد . وذكر بعضهم في اتصالهم بنا، أن عدم مقدرتهم على إنجاز مناقب جديدة خاصة بعد إنخفاض منسوب المياه إلى ما يفوق 250م/ط في العديد من المناطق، فضلا عن عامل الجفاف، أدى إلى توقف الكثير منهم عن النشاط رغم طبيعة منتوجاتهم من حيث الجودة والكمية وتموينها للسوق الجهوية والوطنية بمختلف الأنواع على غرار الزراعة المحمية والمحاصيل الصناعية والتوابل بعد ضمان الإكتفاء المحلي. من جهتهم مالكو النخيل دقوا ناقوس الخطر بعد هلاك آلاف النخيل بعدة مناطق غابية على الفيض وما جاورها، في ظل عجزهم عن ضمان المياه بكميات كافية ،ورغم توفر الولاية على سدين هما سد منبع الغزلان وسد فم الخرزة ونحو7422 منقبا مرخصا وحوالي6300 بئرا عاديا فضلا عن المشاريع الجديدة التي تدعم بها قطاع الري في الفترة الأخيرة، إلا أن الطاقة تبقى بحاجة إلى مزيد من الدعم مقابل التطور المذهل في النشاط الزراعي وتوسع محيطات غراسة النخيل بعد أن أصبحت الولاية تحصي ما يزيد عن4.2 مليون نخلة إضافة إلى توسع الوعاء العقاري الفلاحي من عام لآخر.