أطباء من الصين لدعم التغطية في تخصص التوليد بخنشلة أعلن مدير الصحة لولاية خنشلة عن ترقب وصول ستة أطباء أخصائيين صينيين في أمراض النساء والتوليد، خلال الأيام القليلة القادمة إلى الولاية لتدعيم التأطير المتخصص في عيادة صالح بلقاسم بمدينة خنشلة، وهو ما سيمكن من تحسين الخدمات . و جاء إعلان مدير الصحة عن ترقب وصول الصينيين على هامش فعاليات الملتقى العاشر لأمراض الحساسية والمناعة العيادية الذي يشارك فيه زهاء 40 أستاذا في الطب من مختلف التخصصات، التي انطلقت صباح أمس بمتحف المجاهد بخنشلة. و اعتبر مدير الصحة و السكان على هامش الملتقى أن عيادة الولادة صالح بلقاسم ستعرف تحسنا كبيرا في مجال التأطير المتخصص، ليصبح العدد الإجمالي للأطباء المتخصصين في المجال 12 طبيبا. و أبرز مدير الصحة في كلمته أن القطاع بولاية خنشلة يعرف نشاطا مميزا و مشاركة طبية قوية في مختلف اللقاءات والقوافل الطبية التي تجوب الولاية من خلال الفحوصات التي يتم إجراؤها لسكان المناطق النائية، وهي العمليات التي لاقت استحسانا كبيرا لدى المواطنين، فضلا عما يشهده القطاع الصحي من تحسن في الخدمات و فتح لاختصاصات طبية كانت إلى وقت قريب بعيدة المنال بالنسبة لسكان ولاية خنشلة، الذين كانوا يضطرون إلى التنقل إلى ولايات مجاورة لإجراء بعض الفحوصات الطبية و التحاليل والعمليات الجراحية، التي أصبحت الآن متوفرة في المؤسسات الاستشفائية المتواجدة على تراب الولاية. و يتضمن برنامج ملتقى أمراض الحساسية و المناعة العيادية إلقاء محاضرات والقيام بفحوصات طبية، بالإضافة إلى زيارة مختلف المصالح الاستشفائية في الولاية لتقديم شروحات للهيئة الطبية وشبه الطبية المحلية، حول المستجدات التي يعرفها عالم الصحة من أجل تحيين المعلومات و ملفات المرضى. و كان والي خنشلة حمو بكوش خلال إعطائه إشارة انطلاقة أشغال الملتقى الذي سيدوم خمسة أيام كاملة، قد أكد أن قطاع الصحة و سكان الولاية بحاجة كبيرة إلى مثل هذه الملتقيات والزيارات الطبية الميدانية، من أجل تحسين الخدمات والتكفل بالمرضى، موضحا أن القطاع في الولاية يضع كل إمكانياته من أجل قيام البعثة الطبية المرافقة لأشغال الملتقى بمهمتها على أكمل وجه في كل المناطق التي تزورها.