أنا منهمك في تأليف و تسجيل مقطوعات "صوت الصمت" كشف الموسيقار محمد روان بأنه منهمك حاليا في تأليف مقطوعات موسيقية جديدة ليضمها إلى ألبومه الذي اختار له عنوان «صوت الصمت» و من المنتظر أن يطرحه قريبا في السوق، مشيرا إلى أنه لم يسجل مؤلفاته منذ حوالي تسع سنوات. الفنان أوضح في اتصال بالنصر، بأنه لن يشارك هذا الموسم في تأليف الموسيقى التصويرية و الجنيريك للمسلسلات الرمضانية، رغم تجاربه العديدة الناجحة في هذا المجال، على غرار لحن أغنية جنيريك مسلسل «دموع القلب» للمخرج بشير سلامي التي أدتها ندى الريحان و جنيريك مسلسل «الليالي البيضاء « لعمر تريباش و جنيريك مسلسل «شهرة» لبشير بلحاج و غيرها، لأنه ينوي التفرغ لتجسيد ألبومه الموسيقي الجديد. و أضاف بأنه يستغرق عادة وقتا طويلا في البحث عن الإلهام و مداعبة آلة الموندول التي ارتبطت طويلا بمساره الموسيقي و الإبداعي، فقد أثبت بأن هذه الآلة الموسيقية الفارسية الأصل التي استخدمها لأول مرة الشيخ محمد العنقى في 1935 في الغناء الشعبي ، يمكن أن تطوع أوتارها في إبداع الموسيقى الروحية التي تخصص فيها منذ سنة 2002، فحمل آلته العتيقة و معزوفاته و شارك بها في العديد من الحفلات و المهرجانات داخل و خارج الوطن، و حقق أمنيته في أن يعرف بها مختلف الشعوب و تحظى بإعجاب المختصين .محمد روان أسس في 1992فرقة «ميديتيرانيو»، ثم فرقة تريانا الجزائر، قبل أن يقرر مواصلة مساره الموسيقي بمفرده في البداية رفقة القيثارة و العود، ثم وقع في عشق آلة الموندول فلم يفارقها قط، و لا يزال يعتبرها صديقته و رفيقة دربه و قطعة من روحه، فبأوتارها الساحرة عزف أول قطعة موسيقية روحية مع آذان ذات فجر ، لترتبط بكل موعد آذان في الإذاعة الوطنية و العديد من المعزوفات الرائعة التي رصعت ألبوماته الأربعة التي طرحها في السوق و الكثير من الحفلات والبرامج الإذاعية و التليفزيونية. و لا تزال تراوده رغبة قوية في أن تتسع دائرة استعمال مقطوعاته الموسيقية الروحية لتدعم العلاج النفسي و العضوي في العيادات و المستشفيات و تخفف من آلام المرضى، مشيرا إلى تجارب العديد من الدول الغربية في هذا المجال . عن سؤالنا إذا كان سيحيي مجددا حفلات رفقة المغني بعزيز ، رد الفنان بأنه ليس لديه مشروع حاليا معه ، و آخر حفل شارك في إحيائه، كما قال ، كان ضمن الطبعة الأخيرة من مهرجان الموسيقى الأندلسية العتيقة.