دور «تشاراك» منحني الشهرة بعد 25 عاما من التمثيل أكد الممثل الفكاهي محمود بوحموم أن ظهوره في سلسلة «جمعي فاميلي» لجعفر قاسم في دور «تشاراك «، منحه الشهرة بعد أن قضى أكثر من 25 عاما في عالم التمثيل التلفزيوني و المسرحي . واعتبر ذات المتحدث الذي غير أسمه الفني من «بيمو « إلى «تشاراك « ظهوره المميز في سلسلة «جمعي فاميلي» سنة 2011 ، نقطة تحول في مساره الفني بعد أن تجاوز عمره الفني 25 عاما ، ويعود الفضل في هذا الاكتشاف و التسمية الجديدة التي أخذت نصيبا من الشهرة لدى العام و الخاص، كما قال، إلى المنشطة التلفزيونية سهيلة معلم التي أجادت وصفه بعد الشكل الذي ظهر به، مما أدى بالمخرج جعفر قاسم إلى تغييره في آخر لحظة وبالفعل لقي صدى واسع لدى الجمهور وبالتالي اتخذته اسما فنيا . و قال «تشاراك « بأن مساره الفني طويل جدا، انطلاقا من وقوفه على خشبة المسرح ضمن فرقة الأجيال التي تنشط بالعاصمة و مشاركاته العديدة في أفلام ومسلسلات تلفزيونية بدءا بفيلم «المرأة التي تنظر من النافذة» للمخرج محمد أولبصير سنة 1983 ، مرورا ب» زنقة سطوري» ليحيى مزاحم وسلسلة «ساعد القط « لنفس المخرج حيث أدى دور ابن بطوطة ، و يقدر عدد الأفلام التي مثل فيها 14 فيلما، فيما وصلته مؤخرا عروض أخرى من شركة «وليام برود « للمشاركة في سلسلة فكاهية ستعرض خلال شهر رمضان القادم و أشار إلى أنه سيجسد فيها دور ابن مدلل تريد والدته تزويجه. و شدد الفنان بأن الشهرة لا تأتي دفعة واحدة وإنما بالتدريج، و انتقد أشباه الفنانين الذين يحاولون الوصول بسرعة إلى النجاح و الشهرة بالبحث عن أدوار رئيسية . و بالموازة مع أدواره التلفزيونية و المسرحية، يستغل الممثل الفكاهي محمود بوحموم بقية وقته في العمل كبهلواني يداعب عرائس القراقوز لإسعاد و إدخال الفرحة و السرور في نفوس البراءة ، ومشاركة المرضى في المستشفيات و كذا الفئات ذوي الاحتياجات الخاصة، حفلاتهم و مناسباتهم السنوية، ولا يتوانى في تلبية دعوات الجمعيات الخيرية للتضامن مع مختلف الفئات، و قد استلهم هذه القيم النبيلة و توظيف الفن كرسالة في خدمة القضايا الإنسانية من الفنان الشعبي أعمر أو حدة رحمه الله الذي كان يسخر طاقاته من أجل زرع البسمة، لان الفنان يضئ درب الآخرين .