تشاراك ..أو المخلوق الدخيل الذي أقحمه المخرج جعفر قاسم على السلسلة ليس إلا نسخة جزائرية عن "شراك" بطل الفيلم الكرتوني الأمريكي الشهير الذي حقق أعلى المبيعات، وقد ساهم حسب الكثيرين في منح السلسلة التي فقدت الكثير من نجاحها في الجزء الثالث جوا مختلفا ولطيفا كسر نوعا ما نمط الملل والرتابة على عائلة جمعي فاميلي. * وقد وردت إلينا تعليقات عبر موقع الشروق اون لاين، أبدى أصحابها إعجابهم بالمخلوق المقلد تشاراك، حيث يرى بعضهم، أن الحلقة التي ظهر فيها على انه ابن لمصاصي الدماء، هي الحلقة التي أنقذت سيت كوم جمعي فاملي من الغرق، لكن غيابه ثانية أعاد السلسلة إلى رتابتها ونمطها الممل والخالي من الفكاهة التي بات الجزائري يحن إليها ويفتقدها حتى في جمعي فاملي التي أضحكت في جزئيها السابقين المشاهد الجزائري بعد أن وجد ضالته فيها. * كما طرح آخرون ممن استهوتهم خرجة جعفر قاسم من خلال ضم تشاراك الى عائلة جمعي فاملي، سؤالا وصفوه بالمحير،: هل انتهى مفعول الكوميديا عند الممثل صالح اوقروت أو جمعي ، ليستعين المخرج بالمخلوق الأخضر تشاراك ؟. * كما أجمع قراء آخرون على ان الحلقة التي وقفت عندها عائلة جمعي عند قصر مصاصي الدماء، ومغامرتهم المخيفة والكوميدية التي عشناها معهم، كانت الحلقة الاكثر نجاحا في السيت كوم الى حد الآن، مشيرين بأن الحلقات التي تلت نهاية مغامرة عائلة جمعي فاملي في القصر، ثقيلة وخالية من الكوميديا التي يبحث عنها المشاهد الجزائري.