أكد مدرب جمعية الخروب عبد الكريم لطرش بأنه لا يزال مؤمنا بإمكانية ضمان البقاء، رغم أن حظوظ لايسكا تضاءلت عقب الهزيمة أمس الأول أمام مولودية العلمة، والتي أكد مدرب لايسكا بأنها لم تكن مستحقة. ما تعليقك على الخسارة المسجلة أمام مولودية العلمة؟ الخسارة أمام مولودية العلمة قاسية جدا، ولا تعكس أبدا مجريات المباراة، حيث قدمنا مردودا جيدا، و الهدف الذي تلقيناه جاء في وقت كنا نتحكم فيه في زمام المباراة، وجاء عن طريق خطأ من طرف مدافعنا، الذي كان قادرا على تفاديه من خلال إبعاد الكرة، و لكن لا يمكن أن نلوم اللاعب، حيث حاولنا بعد ذلك و خلقنا فرصتين، لكننا لم نستطع تجسيدهما. الخسارة أمام "البابية" عقدت من مأموريتكم في ضمان البقاء، أليس كذلك؟ صحيح أن حظوظنا تضاءلت نوعا ما، لكن لم نسقط بعد، و علينا مواصلة لعب كامل أوراقنا إلى آخر جولة، كرة القدم ليست علوما دقيقة ولا تعترف بالمستحيل، لدينا ثلاث مباريات داخل قواعدنا، و سنعمل على الفوز بها، و البحث عن العودة بنقاط من خارج الديار، لأن ذلك لن يكون كافيا من أجل ضمان البقاء، على الرغم من أنني عندما قبلت المأمورية كنت قد تحدثت عن الموضوع. ماذا تقصد بالضبط؟ عندما وافقت على تدريب جمعية الخروب كنت متأكدا من صعوبة المأمورية، حيث ندفع حاليا ثمن سوء التحضير، و عدم إجراء تربص في الشتاء، و كذلك ثمن إضراب اللاعبين و بقائهم دون تدريب لفترة أكثر من 21 يوما، وهو ما جعل الفريق يعاني نوعا ما من الناحية البدنية في المباريات الأخيرة، ولو أن مردوهم تحسن نوعا ما، لكنه لن يكون كافيا، و ليس معنى ذلك بأنني أهرب من المسؤولية، بل العكس تماما سأواصل مهامي و أتحمل كامل مسؤولياتي. تبدو متفائلا رغم صعوبة المأمورية؟ علينا التعامل مع المباريات القادمة بأكثر جدية، بداية من مباراة نادي بارادو، حيث أن الفوز فيها لا نقاش فيه، و ننتظر نتائج المباريات الأخرى، و أتمنى بحول الله أن تسير الأمور معنا على أحسن ما يرام، وأطلب من أنصارنا الصبر علينا و مواصلة دعمنا إلى غاية آخر جولة، و مثلما أكدت لكم من قبل، لقد قبلت هذه المهمة الانتحارية، من أجل العمل بقدر الإمكان على إنقاذ هذا الفريق من شبح السقوط.