أربع حركات احتجاجية للمطالبة بتحسين إطار الحياة عرفت أمس ولاية ميلة أربع حركات احتجاجية للمطالبة بتوفير المرافق الخدماتية وتحسين ظروف المحيط. ففي عاصمة الولاية قام العشرات من سكان حي بوقلالة بإعتصام أمام مقر الولاية للمطالبة بتسوية وضعية سكناتهم العالقة منذ مدة، فحسبهم رغم الشكاوى العديدة للوكالة العقارية حول القطع الارضية إلا أنه لا حياة لمن تنادي مما أضطرهم إلى اللجوء إلى هذه الحركة لتبليغ انشغالاتهم.وقال المحتجون أنهم استاءوا من هذه القطع الارضية التابعة للوكالة العقارية بميلة فرغم شكاويهم غير ان الاشكالية مازالت مطروحة الأمر الذي أدى بهم القيام بهذه الحركة الإحتجاجية مدير الديوان استقبل وفدا يمثل المحتجين حين تحاور معهم وأكد لهم ان قضيتهم ستجد طريقها إلى الحل في الأيام القليلة القادمة. وهو الطرح الذي فض الاحتجاج، حيث غادر الجميع مكان الاحتجاج.كما قام في نفس اليوم سكان حي السيباري على غلق الطريق الوطني رقم 27 الرابط بين ولايتي جيجل وقسنطينة في وجه حركة المرور للمطالبة مرافق خدماتية منها خاصة التهيئة الحضارية، الطريق وغيرها. وقد حاولنا الاتصال بالمير لمعرفة رأيه غيرا انه تعذر علينا.وفي نفس السياق قام صباح أمس العشرات من سكان مشتة الخربة ببلدية أحمد راشدي بقطع الطريق الولائي رقم 152 الرابط بين بلديتي أحمد راشدي وشلغوم العيد في وجه حركة المرور وذلك بوضع المتاريس واضرام النار في العجلات المطاطية للمطالبة بمرافق خدماتية منها التهيئة، الماء الانارة العمومية.وقال السكان ان دشرتهم التي تعاني من أبسط المرافق الضرورية وخاصة التهيئة إذ تشكو العزلة الخانقة خاصة في فصل الشتاء، أين يصعب عليهم التنقل بسبب الأوحال وبرك الماء من جراء تساقط الأمطار، نفس الشيء يقال بالنسبة لمياه الشرب أين قطع السكان العديد من المسافات لجلب ليحمل الماء. وقد تتأزم وضعيتهم في فصل الصيف، أما بالنسبة للإنارة العمومية فقال المحتجون ان دشرتهم تبيت في الظلام الدامس وما ينتج عنه من مخاطر السرقة أشياء أخرى. وقد تنقل رئيس الدائرة إلى مكان غلق الطريق، حيث تحاور مطولا مع المحتجين وأكد لهم ان الوصاية مستعدة لتكفل بكل مطالبهم وهو ما فض الاحتجاج وفتح الطريق بعد ساعات من الغلق.من جهتهم قام سكان حي الاخوة دمبري بعاصمة الولاية باعتصام أمام مقر الولاية احتجاجا على انعدام التهيئة.