مياه الصرف الصحي تحاصر حي سكانسكا بتبسة يطرح سكان ألف سكن بحي سكانسكا بتبسة، ولا سيما العمارات المقابلة لمقر المديرية الولائية للحماية المدنية مشكلة الصرف الصحي ، التي يقولون أن وضعها أصبح خطيرا و مزريا للغاية ، في ظل ما أسموه بالصمت المطبق من طرف جميع الجهات ذات العلاقة . وحسب مضمون الشكوى الموجهة لمختلف المصالح وتسلمت « النصر « نسخة منها فإن هذه المياه القذرة باتت تشكل تهديدا على حياة الأطفال ، فضلا على الرائحة الكريهة المنبعثة منها طوال أيام السنة وعلى مدى 24 ساعة ،حتى كاد السكان يفقدون حاسة الشم ، ناهيك عن الفئران والقوارض والعناكب الكبيرة التي تسرح ، رغم ما تشكله من أخطار محدقة بالسكان ، لاسيما بعد أن تشكلت بحيرة من المياه الراكدة يزداد حجمها يوما بعد يوم، مما يزيد من احتمال وقوع كوارث بيئية وصحية على حياة الساكنة. ويضيف السكان أنهم اتصلوا بمصالح ديوان التطهير لكن دون جدوي ، بالإضافة إلى الاتصال بالبلدية و الولاية ، الأمر الذي دفعهم إلى جمع مبلغ مالي من سكان الحي المتضررين للاعتماد على أنفسهم من أجل تهيئة وإعادة الاعتبار للقنوات المتصدعة ، لكن وجدوا صعوبة كبيرة في ذلك ، وتأكدوا أن الأمر يتطلب تدخل المصالح المعنية بالوسائل والتجهيزات المتطورة ويناشدون والي الولاية أن ينظر إليهم بعين الرحمة بعد أن سدت في وجوههم كل السبل من أجل القضاء على هذه الوضعية البائسة التي أرقتهم، ذلك أن الرائحة لا تطاق خاصة وأن رمضان والصيف على الأبواب والناموس بدأ يتكاثر وليس لهم مخرج إلا بتدخل عاجل وسريع ينهي مأساتهم، رئيس بلدية تبسة بوقصة رزق الله وفي رده على انشغال سكان الحي المذكور ، أكد ل " النصر " أنه تم وضع الإجراءات الضرورية للقضاء على هذه البؤرة، مؤكدا علمه بها عقب تلقيه شكاوى من السكان ، مؤكدا أنه اتصل بالجهات الوصية لاتخاذ ما هو مناسب . ع.نصيب بعد احتجاجات عديدة نظمها موظفون قرار بتدعيم عيادة الماء الأبيض بقابلات و تجهيزات حديثة قدم مدير الصحة والسكان وعدا بتدعيم العيادة المتعددة الخدمات ببلدية الماء الأبيض بأحدث التجهيزات وتدعيم الطاقم شبه الطبي ب 3 قابلات في انتظار فتح جناح خاص بالولادة في أقرب الآجال . جاء ذلك خلال زيارة المسؤول للعيادة بدعوة من رئيس الدائرة ورئيس المجلس الشعبي البلدي، حيث وقف على أهم الانشغالات المطروحة والنقائص التي تعاني منها هذه العيادة التي لم تعد قادرة على استيعاب عدد المرضى والمصابين والحوامل الذي ما انفك يزداد يوما بعد يوم، كما وعد بإتمام الأشغال التي تعرف هي الأخرى تأخرا انعكس سلبا على نشاط المؤسسة ، وقد دفعت الوضعية التي تعيشها عيادة الماء الأبيض بعمالها إلى تنظيم وقفات احتجاجية داخل ساحة المؤسسة، بمشاركة الأطباء و الممرضين، تنديدا بما وصفوه بالحالة المزرية التي يتخبط فيها المرفق الصحي، وكذا تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم بتحسين ظروفهم المهنية. حيث أشار المحتجون حينها إلى العديد من النقائص التي يعاني منها العمال بالمؤسسة، من بينها تذبذب توزيع المياه الصالحة للشرب، وانعدام النظافة لعدم توفر عاملات النظافة، التي أصبحت تسبب عائقا كبيرا لهم، بالإضافة إلى انعدام أبسط المتطلبات اليومية كدورة المياه، ما جعلهم يناشدون الجهات الوصية لتلبية مطالبهم والعمل على تعزيز المرفق بعناصر للأمن الوطني سواء بالزي المدني أو الرسمي، لوضع حد للاعتداءات المتكررة التي يتعرضون لها أثناء تأدية مهامهم ، ناهيك عن الضغط الكبير الذي يعمل فيه الأطباء والممرضون . كما طرح عمال مؤسسة الصحة الجوارية تساؤلا عن سبب تعطل أشغال تهيئة جناح الولادة الذي زاره الوالي ، مناشدين مدير الصحة بتحمل مسؤولياته والتعجيل بالتكفل بانشغالاتهم المطروحة ،وقد تدخل كل من رئيسي البلدية و الدائرة والسلطات الأمنية و عقدوا لقاء مع ممثلي المحتجين سمح بدراسة مطالبهم، التي وعد المسؤولون بنقلها إلى الوصاية للتكفل بها . ع.نصيب للمطالبة باستعادة المقر المحوّل للجامعة موظفو المكتبة الرئيسية للمطالعة في وقفة احتجاجية نظم موظفو المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بتبسة نهاية الأسبوع حركة احتجاجية واسعة ،مطالبين بتحويلهم من المقر الحالي بحي أول نوفمبر نحو المقر الذي كان مخصصا لاحتضان هذه المؤسسة بجانب مبيت الشباب بطريق قسنطينة. الزائر لمقر المكتبة يقف على الأوضاع الكارثية التي يعاني منها هؤلاء الموظفين ، حيث تحاصر المياه القذرة و الأوساخ التي تزكم الأنوف المقر من كل الجوانب ، مما صعب من أداء مهام العمال ، فضلا على تهشم أغلب زجاج النوافذ نتيجة رشقها من الخارج و بشكل يومي بالحجارة مما اضطر أغلب الموظفين إلى تغطية النوافذ و دعمها بألواح خشبية و بلاستيكية حماية لأنفسهم و للعتاد المكتبي و الإلكتروني ، ناهيك عن ضيق المقر وتكدس الطاولات والمكاتب به، حتى لم يعد قادرا على استيعاب العمال، الذين أكدوا في اتصالهم ب « النصر« استحالة العمل بهذا المقر نتيجة ضيقه أولا ، حيث لا يمكن العمل فيه بشكل مريح ، وأصر المحتجون على مطلبهم الرئيسي باستعادة مقر المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية و المحول منذ جويلية 2016 لقطاع التعليم العالي و الذي حسب تصريحاتهم يحتوي على جميع شروط العمل و الإبداع لكونه منشأة شيدت بمعايير دولية في مجال المكتبات.