يطالب سكان بلدية الحمامات بضرورة تدعيم وتجهيز العيادة المتعددة الخدمات الوحيدة بالإقليم نظرا للنقائص العديدة التي تعاني منها حيث لا تتوفر على كل الاختصاصات وكذا العتاد المناسب وهوالأمر الذي يخلق الكثير من المشاكل للمرضى الذين يجدون أنفسهم مجبرين على التنقل إلى المرافق الصحية المجاورة، ناهيك عن دوام العمل القصير بهذه العيادة والذي لا يقدم العمل المناسب للمرضى الوافدين عليها، خاصة أن الكثيرين لا يحترمون مواعيد المداومة بسبب نقص الوعي والحس لدى غالبية العمال بهذه العيادة. من جهة أخرى أشار الكثير من المرضى إلى أن هذه العيادة لا يمكن تسميتها باسم عيادة متعددة التخصصات، لأن واقع الحال يشير إلى غير ذلك وهذا في ظل انعدام معظم الخدمات الطبية وهوالأمر الذي أدى بالوافدين إلى هذه القاعة إلى رفع شكوى إلى الجهات المسؤولة على توفير الضروريات وذلك من خلال توفير وجلب العتاد الطبي الذي يساعد الممرضين والأطباء على أداء واجبهم. من جانب آخر اتصلنا بساحلي إسماعيل رئيس البلدية الذي أكد أن الحمامات تعرف نقصا كبيرا في عدد المرافق لصحية، وأن الجهات المسؤولة عن القطاع الصحي لا تولي أهمية للأمر. كما أضاف المسؤول الأول في البلدية أن هناك مشروعا لإنجاز قاعة للعلاج بحي 400 مسكن لتخفيف الضغط على العيادة الوحيدة المتواجدة بالحمامات. ... وسكان شارع الإخوة بن حمادي بالمدنية مهددون بكارثة بيئية يشتكي سكان شارع الإخوة بن حمادي بالمدنية من الوضعية المزرية التي يتواجد عليها الطريق بعد ان تحول إلى شبه مستنقع مائي جراء اهتراء قنوات الصرف الصحي، وتسرب مياهه القذرة على طول الطريق. أعرب الكثير من مرتادي طريق الإخوة بن حمادي وكذا سكان الحي عن امتعاضهم من الوضعية التي يتواجد عليها الشارع بسبب اهتراء قنوات الصرف الصحي وتسرب مياهه على طول الطريق، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة. ورغم قيام الجهات المعنية بإسناد إصلاح القنوات إلى مقاول باشر عمله منذ أكثر من شهر لكنه لحد الساعة لاتزال الأمور على حالها خاصة في ظل بقاء تسرب المياه لقذرة الذي زاد من معاناة السكان والمارة. حاول السكان الاتصال بالبلدية للاستفسار عن تماطل المقاول، لكن الرد كان غير مقنع من طرف المسؤولين الذين أكدوا ان عمليات إصلاح القنوات تحتاج إلى وقت، وبالتالي فسكان حي الإخوة بن حمادي يطالبون الجهات المعنية بالتدخل لدى المقاول ومطالبته بالإسراع في إنهاء العمل.