موزعو الحليب بتبسة يحتجون نظم يوم أمس موزعو الحليب بمدينة تبسة حركة احتجاجية أمام مقر مؤسسة توزيع الحليب بطريق قسنطينة، وذلك على خلفية تراجع الكمية المخصصة لهم نظرا لنقص تدعيم ملبنة «ميلك تبسة»، التي اضطرت إلى تقليص الكمية الموجهة للموزعين جراء نقص البودرة، مطالبين السلطات الوصية بالتدخل لتوفير المادة حتى يتمكنوا من تلبية الطلب. وحسب المحتجين فقد كان من المنتظر تزويد الملبنة بكمية إضافية من مسحوق الحليب ابتداء من هذا الشهر، غير أنهم فوجئوا بنقصانها مما اضطر إدارة الملبنة إلى تخفيض الإنتاج الذي انعكس سلبا على عملية التموين، التي أثرت على سوق حليب الأكياس التي يؤمنها 12 موزعا عبر بلديات الولاية. و قد بدأت الوقفة الاحتجاجية بمجرد تجمع أصحاب شاحنات توزيع الحليب أمام مقر الملبنة، و تدخل عناصر الأمن وطلبوا من المحتجين توقيف احتجاجهم على أساس أنهم سيقابلون الوالي شخصيا لطرح انشغالاتهم عليه، فقرروا مغادرة المكان، على أمل اللقاء صبيحة اليوم بمقر الولاية لمقابلة مسؤول الجهاز التنفيذي، مع الإبقاء على مواصلة إضرابهم مفتوحا إلى غاية تسوية الوضعية ، وضع حد لما وصفوه بالعراقيل و الصعوبات التي يواجهونها من حين لآخر. ع.نصيب الوالي التمس الموافقة على مشروع مستشفى سكان الماء الأبيض يطالبون بإعادة الاعتبار للعيادة متعددة الخدمات جدد سكان بلدية الماء الأبيض بتبسة نداءهم للسلطات الولائية من أجل الإسراع في إعادة الاعتبار للعيادة متعددة الخدمات، التي يقولون في شكواهم أنها تعرف حالة تدهور منذ سنوات. و ذكر السكان في عريضة حملت مطلبهم أن العيادة لم تعد قادرة على تغطية العدد الهائل من المرضى الوافدين إليها من مقر البلدية وبعض المناطق الريفية، مما يقابله نقص كبير في التكفل بهم، لاسيما المرضى المصابين بأمراض مستعصية، الذين يقصدون العيادة للعلاج، غير أن عدم توفرها على التجهيزات والوسائل والأدوية الكافية يدفع الطاقم الطبي إلى تحويلهم إلى عاصمة الولاية، وهو ما يكلفهم عناء التنقل والمصاريف الإضافية التي لا يقوى عليها الكثير من المرضى. و كان والي تبسة قد زار العيادة في وقت سابق، حيث وقف على أشغال التهيئة التي يعرفها جناح الولادة، الذي توقفت به الأشغال مؤقتا دون الالتزام بالآجال المحددة للانتهاء من المشروع. و تطرق السكان في رسالتهم إلى النقائص التي تعاني منها العيادة والتي تعرقل نشاطها، وفي مقدمتها تذبذب توزيع المياه الصالحة للشرب، و غياب النظافة لعدم توفر عاملات النظافة، والتي أصبحت عائقا كبيرا، فضلا على انعدام أبسط المتطلبات كدورة المياه. سكان بلدية الماء الأبيض ناشدوا الجهات الوصية لتلبية مطالبهم بإعادة الاعتبار للمرفق الصحي، والعمل على تعزيزه بعناصر للأمن سواء بالزي المدني أو الرسمي، لوضع حد للاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الطاقم العامل به من أطباء و ممرضين و أعوان شبه طبيين، أثناء تأدية مهامهم من طرف مرافقي المرضى وغيرهم، مناشدين مدير الصحة بالتكفل السريع بانشغالاتهم المطروحة، في انتظار استفادة البلدية من مستشفى يغنيهم مشقة التنقل إلى مدينة تبسة. و كان عمال المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالعيادة متعددة الخدمات، قد نظموا قبل فترة وقفة احتجاجية داخل ساحة المؤسسة، لأكثر من ساعتين، شارك فيها الأطباء و الممرضون، تنديدا بالوضعية التي آلت إليها العيادة. رئيس بلدية الماء الأبيض نور الدين مراح وفي رده على الانشغال أكد للنصر ما طرحه السكان بشأن حالة العيادة، وأضاف أنه تم تخصيص غلاف مالي بأكثر من 4 مليارات سنتيم من طرف المديرية الوصية، لإعادة تهيئتها وتجديدها غير أن المقاول لم يلتزم بذلك، ومن المنتظر أن يسند المشروع من جديد لمقاول آخر، بعد إلغاء الصفقة من طرف مديرية الصحة مع المقاول السابق، وأوضح «المير» أن تجهيزات حديثة ومتطورة استفادت بها العيادة سيتم تركيبها فور الانتهاء من الأشغال. وأضاف المصدر أن والي تبسة رفع التماسا إلى وزارة الصحة والسكان لتمكين بلدية الماء الأبيض من مستشفى، خاصة وأن الدراسة انتهت و لم يتبق سوى تجسيد المشروع على أرض الواقع في حال موافقة الوزارة على هذا الالتماس. مع العلم أن البلدية تتوفر على 3 عيادات طبية ريفية يؤطرها أطباء وممرضون بشكل منتظم، و تتوفر على مختلف التجهيزات، فيما ينتظر أن يتم فتح عيادة لفائدة سكان منطقة «برزقال».