إدارة الكاب في حيرة بسبب إشكالية عدم تجهيز ملعب سفوحي بالإنارة دخلت إدارة فريق شباب باتنة في سباق ضد الساعة، لإيجاد مخرج لإشكالية الملعب الذي سيستقبل به الضيوف في اللقاءات الأخيرة للبطولة المقررة خلال شهر رمضان، نظرا لعدم توفر ملعب سفوحي على الإنارة، مثلما أكده للنصر رئيس الشباب فريد نزار: «الرابطة أشعرتنا بضرورة اختيار ملعب مناسب لاحتضان المباريات التي سنلعبها خلال شهر الصيام، و التي ستلعب تحت الأضواء الكاشفة. لكن و بما أن ملعب سفوحي غير مجهز بالإنارة، فإن الغموض أصبح يكتنف مكان إقامة لقاءاتنا الأخيرة، و قد نضطر للاستقبال خارج الولاية و بملاعب تتوفر على الشروط المطلوبة». من جهة أخرى يراهن مدرب الكاب حليم بوعرارة على تربص الباز بسطيف، الذي انطلق أمس الجمعة، لتصحيح الأخطاء و الحفاظ على الروح التنافسية للاعبين، بالنظر لفترة الراحة التي تعرفها البطولة، من خلال ضبط برنامج عمل يشمل عدة جوانب، و لو أن تركيزه سينصب على تعزيز الروح المعنوية للمجموعة، التي تعاني في نظره من مشاكل نفسية.إلى ذلك أصر الطاقم الفني على استغلال معسكر الباز لإجراء مقابلتين وديتين، لتقييم مستوى اللاعبين و مدى جاهزيتهم لاستئناف البطولة، بداية من اللقاء المتأخر المقرر ليوم 21 أفريل الجاري أمام شبيبة القبائل. وفي هذا الصدد ينتظر أن يواجه شباب باتنة يوم الخميس مولودية العلمة، في ثاني لقاء إعدادي ضمن هذا التربص قبل اختتامه، في انتظار تحديد هوية المنافس الآخر، قصد تنشيط أول مواجهة ودية بحر الأسبوع الجاري، في وقت التحق خرباش و براهمية بالمجموعة، لتبقى الغيابات عن هذا المعسكر مقتصرة على الثنائي مصفار بداعي الإصابة، و حاج عيسى الذي يظل الغموض يكتنف وضعيته، و بالتالي تمديد عطلته التي فاقت 3 أشهر رغم تماثله للشفاء من الإصابة.و قبل التنقل إلى سطيف فضل المدرب بوعرارة برمجة مباراة ودية بملعب سفوحي أمام فريق الرديف، انتهت بفوز الأكابر بنتيجة (2 1)، شكلت مناسبة له لأخذ فكرة أولية عن التشكيلة، و تدوين عديد الملاحظات سيسعى لمعالجتها و إدخال التعديلات اللازمة، في ظل تضييق الخناق على الفريق من قبل شبيبة القبائل، التي صارت تقاسمه المركز 14 بعد فوزها على النهد في تسوية الرزنامة.