يرتقب أن تفصل إدارة شباب باتنة اليوم الثلاثاء، في مكان إقامة التربص المقرر خلال فترة الراحة التي سيركن إليها الفريق، و المقدرة بحوالي شهر، حيث ترشح كل المعطيات اختيار فندق «المرادي» بحمام بورقيبة بتونس لاحتضان هذا المعسكر، الذي سينطلق السبت القادم ولمدة 10 أيام، رغم اقتراح المدرب مشيش مدرسة الباز بسطيف مكانا للقيام بالتحضيرات تحسبا للعودة إلى أجواء المنافسة.إلى ذلك ستكون حصة الاستئناف المبرمجة اليوم، فرصة للاعب مصفار للاندماج مع المجموعة، بعد انتهاء فترة النقاهة التي استفاد منها، و التي فاقت الثلاثة أسابيع، جراء خضوعه لعملية جراحية لاستئصال الزائدة الدودية، تزامنا مع عودة جربوع، في وقت يبقى خرباش الغائب الأكبر، بفعل حالة الغموض التي تشوب وضعيته، بغض النظر عن لزهر حاج عيسى، الذي يكون قد أنهى موسمه قبل الأوان.المدرب علي مشيش، يرى بأن استعادة المصابين من شأنها أن تعزز صفوف التشكيلة، وتعطي خيارات أوسع للجهاز الفني، معتبرا التربص الذي سيشرع فيه الكاب ابتداء من يوم السبت، محطة هامة في سياق استعدادات الفريق لبقية مشوار البطولة. من جهة أخرى تدخلت بعض الأطراف المحسوبة على الفريق لفك الخلاف القائم بين مشيش و اللاعب بعبوش، و بالمرة إقامة الصلح بين الرجلين، في ظل حاجة الشباب لجهود كل أبنائه، من أجل إنقاذ موسمه و الإفلات من شبح السقوط. يحدث هذا في الوقت الذي أكدت فيه أمس إدارة مركب أول نوفمبر، استحالة جاهزية الملعب قبل شهر جوان المقبل، بالنظر للتأخر في نمو العشب الطبيعي، و صيانته وفق المعايير العلمية، ما قد يؤدي بالرابطة المحترفة إلى تحويل لقاءات الجولات الأخيرة إلى خارج الولاية، في حال برمجتها خلال سهرات شهر رمضان، نظرا لعدم توفر ملعب سفوحي على الإنارة.