أكد والي تبسة أن مصالحه أعطت الضوء الأخضر قبل يومين للشروع في انجاز المحطة البرية الأضخم بالولاية مشيرا الى أن هذه الخطوة جاءت بعد التوصل الى اتفاق مع ورثة القطعة الأرضية التي ستشيد عليها هذه الحصة، اذ تم التوصل الى حل بالتراضي مع المالكين للأرضية وشرع بناء على هذا الاتفاق المقاول في انجاز هذه المحطة التي تتحدث بعض المصادر عن تخصيص 47 مليار سنتيم لانجازها. وأشار الوالي بمناسبة عرضه للعمليات والأغلفة المالية التي حظيت بها الولاية في اطار البرنامج الخماسي 2014/2010 الى أن قطاع النقل بصفة عامة قد استفاد من أغلفة مالية هامة منها ما سيدعم المشاريع التي لم تنته ومنها ما هو جديد ومبرمج لاحقا اذ سيدعم البرنامج الخماسي الجديد هذا القطاع بحوالي 1.35 مليار دينار. تجدر الإشارة الى أن قطاع النقل بولاية تبسة استفاد خلال السنوات الأخيرة من عمليات هامة لتسجيل 3 محطات برية لنقل المسافرين حيث وقع الاختيار على مقار الدوائر الكبرى بالولاية كالشريعة، الونزة وبئر العاتر لتجسيد هذه المحطات التي سيخضع انجازها لمواصفات المحطات من الصنف -ج- وفضلت بالمقابل ادارة القطاع تدعيم قطاعها بتسجيل انجاز محطة من الصنف -أ- بعاصمة الولاية وذلك لتدعيم المحطة الرئيسية الحالية التي تبقى غير وظيفية وقد اختيرت لها الأرضية بطريق قسنطينة غير أن ورثة هذه المساحة ظلوا متمسكين بميراثهم ومع مواصلة الحوار بين الطرفين تم التوصل الى اتفاق لانجاز هذه المحطة التي انتظرها المواطن التبسي منذ مدة.