تأخر الربط بالشبكات يعطّل توزيع سكنات وظيفية بسيدي خالد طالب عمال التربية ببلدية سيدي خالد غرب بسكرة بضرورة الإسراع في استلام سكناتهم الوظيفية المنجزة في إطار برنامج سكنات الجنوب، بعد الإفراج عن القائمة العام الماضي للحصة المتضمنة26 وحدة سكنية والتي ينتظرونها منذ عدة أشهر في ظل حاجتهم الملحة للسكن من ذات النمط . الأساتذة الغاضبون ذكروا بمعاناتهم الطويلة مع السكن، بحيث يقيم بعضهم في سكنات تفتقر لأدنى شروط الحياة والبعض الآخر بسكنات ضيقة ومهددة بالانهيار بعد انتهاء عمرها الافتراضي، وهو ما ضاعف من معاناتهم. مسؤولو التربية بالولاية طالبوا المستعجلين من المستفيدين بضرورة التحلي بالصبر كون الأشغال الخاصة بربط السكنات بالكهرباء لم تنته بعد، في الوقت الذي أكد فيه الأمين العام لمديرية التربية في حديثه للنصر بأن تأخر الربط بشبكة الكهرباء حال دون توزيع السكنات على مستحقيها رغم ربطها بباقي الشبكات وتهيئتها خارجيا، ذات المسؤول أشار إلى توزيع 12 وحدة سكنية على مستحقيها ببلدية القنطرة الأسبوع الماضي، بعد حل مشكلة التهيئة الحضرية التي كانت سببا في تأخر عملية التوزيع لعدة أشهر. ع/ بوسنة وضعيته أثرت على تسويق المنتجات الفلاحية نحو الشمال مركبات الوزن الثقيل تتسبّب في اهتراء طريق أم لقراد ناشد مستعملو الطريق الولائي رقم60 ب في شقه الرابط بين منطقتي أم لقراد ورأس الميعاد بالجهة الغربية لولاية بسكرة ، السلطات المحلية والمديرية الوصية بضرورة التدخل العاجل من أجل إصلاحه والحد من حالة الإهتراء التي يعرفها والتي صعبت من أمر استعماله خاصة من قبل عشرات التجار الوافدين من مختلف جهات الوطن لاقتناء المحاصيل الزراعية المختلفة التي تنتجها المنطقة . بحيث تسبب جريان الأودية والشعاب عقب الأمطار التي شهدتها المنطقة العام الماضي، في اتساع حجم التصدعات وتآكل الحواف ما كان سببا في وقوع حوادث سير مختلفة الأمر الذي أثار تذمر مستعمليه جراء معاناتهم مع الوضعية المزرية التي يعرفها الطريق، بحيث يجدون صعوبات جمة في استعماله بعد أن ازداد تدهورا على مسافة تقارب 20 كلم ، هذه الوضعية حسب بعض السائقين في إتصالهم بالنصر أثرت سلبا على حركة تنقلهم بعد أن أصبحت تشكل خطرا على أمنهم وسلامة مركباتهم جراء الانتشار الواسع للحفر و المطبات التي زادتها الكثافة المرورية خاصة مركبات الوزن الثقيل تعقيدا، بحيث تتحول عند تساقط الأمطار إلى برك من المياه والأوحال تستحيل معها الحركة لبعض الأيام رغم أهمية الطريق القصوى في الربط بين ولاية بسكرةوالولايات المجاورة الجنوبية، وكونه شريان حيوي بين ولايات الشمال والجنوب. الوضعية كانت سببا في الأعطاب المتكررة التي عادة ما تصيب المركبات خاصة أثناء ارتفاع دراجات الحرارة، حيث تزداد حالات انفجار أطر العجلات المطاطية ما جعل السائقين يتكبدون خسائر معتبرة، و اعتبارا من الطابع الفلاحي والرعوي للمنطقة فقد أثر اهتراء الطريق بشكل سلبي على القطاعين، إذ يجد مئات الممارسين بدورهم صعوبات كبيرة في مزاولة نشاطهم المعتاد في ظل غياب طريق بديل يعفيهم من عناء إستعماله بعد أن أكدوا حتمية تدخل المسؤولين على القطاع، تفاديا لوقوع حوادث مميتة مع مرور الوقت وتسهيل حركة النقل، ويأمل المتضررون من الجهات الوصية الإسراع ببرمجة إصلاح المحور من أجل الرفع من مستوى الخدمة، وكذا الخروج من حالة التهميش التي يعيشها سكان المناطق المذكورة، وفي هذا الإطار أكد مدير القطاع بالولاية أن الطريق محل الانشغال مقترح كأولوية ملحة بالنظر إلى أهميته في الربط بين مناطق الولايات المجاورة.