نقاط بيع بأسعار منخفضة في الأسواق المهجورة بالخروب ستقوم بلدية الخروب خلال شهر رمضان المقبل، بوضع نقاط مخصصة لبيع المواد الغذائية بأسعار منخفضة في الأسواق الجوارية المهجورة، على مستوى مدينة الخروب و علي منجلي و لفائدة اتحاد التجار و الحرفيين الجزائريين، فيما لن تجري العملية خلال السنة الجارية بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة. و أفاد الأمين الولائي لاتحاد التجار و الحرفيين، محمد العيد بوهنغل، في اتصال بالنصر، بأن بلدية الخروب تجاوبت بشكل جيد مع مقترح الاتحاد بفتح نقاط بيع للمواد الغذائية، على غرار الخضر و الفواكه و اللحوم و مشتقات الحليب و غيرها بأسعار منخفضة، حيث التزم رئيسها بمنح المربعات الشاغرة بالأسواق الجوارية المنتشرة عبر إقليم البلدية، في كل من مدينة الخروب و ماسينيسا و المدينة الجديدة علي منجلي، إلى التجار الراغبين في العمل خلال شهر رمضان، لكن بعد أن تعيد مصالح البلدية استدعاء المستفيدين منها من أجل الالتحاق بالأسواق مرة أخرى، حيث رفضوا ممارسة نشاطهم فيها، في حين أضاف لنا أمين الاتحاد بأن المبادرة ستشمل أيضا السوق القديمة الواقعة في وسط مدينة الخروب. أما في بلدية قسنطينة، فلن تنظم السوق التضامنية المذكورة هذه السنة في مقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بوسط المدينة مثلما جرت عليه العادة، لذلك اختار التجار نصب خيام على مستوى ساحة أحمد باي المعروفة باسم دنيا الطرائف و في باب القنطرة، بحسب محدثنا، الذي أكد بأنه سيتم الاتصال بالمتعاملين الاقتصاديين من أجل المشاركة في العملية، التي لن تشمل البلديات التي تعرف عددا قليلا من التجار، على غرار زيغود يوسف، حتى لا تضر بجانب التنافسية فيها و لا تجعلهم غير قادرين على تسويق منتوجاتهم، على حد تعبير المسؤول بالاتحاد. من جهة أخرى، ذكر الأمين الولائي لاتحاد التجار بأن قضية كراء سوق الجملة للخضر و الفواكه بالمنطقة الصناعية الرمال، لم تُحل بعد بالنسبة للتجار الرافضين للأمر، حيث نظمت المزايدة ثلاث مرات لكنها كانت بدون جدوى بسبب عدم تقدم مهتمين بالعرض من أجل المشاركة، بحسبه، مشيرا إلى أن اتحاد التجار مصر على موقفه الداعي إلى الإبقاء على المؤسسة العمومية البلدية المسيرة له «ماغروفال»، مع الرفع من القيمة السنوية للكراء التي تدفعها للبلدية.