يواصل عمال شركة ألقال بلوس للألمنيوم ميتانوف سابقا بالمسيلة لليوم "28" على التوالي اضرابهم عن العمل والمبيت يوميا أمام باب المصنع في انتظار تحقيق مطالبهم التي كانوا رفعوها أمام السلطات الولائية والعليا في البلاد وفي مقدمتها ايفاد لجنة وزارية للتحقيق في ظروف خوصصة هذه الشركة لأحد الخواص بالشراكة مع مستثمر أجنبي. الا أنه ومع مرور الوقت والسنوات تبين أن لا جديد في الأفق أتى به المستثمر الأجنبي من تطوير وتحسين أوضاع الشركة من خلال توفير جميع الشروط المادية بالخصوص وكذا الجانب المتعلق بالتكوين للعمال وغيرها.. العمال المضربون أكدوا أنهم مصممون على الذهاب بعيدا في الدفاع عن مطالبهم وعدم الاستسلام لمحاولات تكسير الاضراب وتخويف العمال من خلال متابعة البعض قضائيا وهنا أشير الى ايداع شكوى على مستوى القضاء ضد 20 عاملا بينهم (06) نقابيين وذلك لحملهم عن التراجع على مطلبهم الأساسي المتمثل في رحيل المسير الحالي للشركة وفتح تحقيق في كيفية التنازل عنها والتي تمت بطريقة غير مفهومة وبقيمة 30 مليار سنتيم قالوا أنها لا تساوي حتى قيمة الأرض التي يتواجد عليها المصنع بالمنطقة الصناعية. ويضيف محدثونا أن اجتماعا جمعهم بوالي الولاية قبل أسبوع بعد نزول العمال الى مقر الولاية في حركة احتجاجية، والذي كان طمأنهم بمراسلة الجهات المعنية على المستوى المركزي لايفاد لجنة وطنية من مفتشية المحاسبة للتحقيق في كل ما جاء على لسانهم خاصة ما تعلق منها بعدم التزام المسير الحالي بدفتر الشروط وجلب استثمارات هامة للشركة.