ملعب الشهيد عبد اللطيف مختار ببوسعادة، تنظيم جيد، جمهور قليل، أرضية سيئة، طقس مشمس، التحكيم للثلاثي بكواسة، عبان وسليماني الحكم الرابع والي محافظ اللقاء زهراء عبد الحميد من رابطة بسكرة. الإنذارات: رابحي وداد بوفاريك/ زقاد وبيطام أمل بوسعادة الهدف: شوطي (د6) أمل بوسعادة: فلاح، بن شرقي (قريشي)، عبد اللي، غمراني، بن طالب، إبراهيمي، قشة (نايت سليمان)، بيطام، كاب، شوطي (بلواضح)، بخي المدرب: عبد الغني جابري وداد بوفاريك : بوطريك، أميري، سليماني، منقورة (حوش)، مكلوش، هني (رابحي)، معمري، بلوش (بوشعشوعة)، حزي، العلمي، قيطارني المدرب: دوب منير تمكن أمل بوسعادة من تحقيق الفوز في لقاء الجولة الأخيرة من البطولة أمام وداد بوفاريك بفضل هدف وحيد أمضاه رجل اللقاء شوطي، الذي بعث بالزوار إلى قسم الهواة، في مباراة لم يقدموا خلالها ما كان منتظرا منهم لإنقاذ أنفسهم من شبح السقوط، و لعبها الأمل بقوة فسيطر على أطوارها بالطول والعرض. الشوط الأول عرف سيطرة مطلقة لأبناء بوسعادة، الذين تمكنوا من افتتاح باب التسجيل مبكرا عن طريق اللاعب شوطي في الدقيقة السادسة، بعد تمريرة من بن طالب أسكنها شباك الحارس بوطريك بطريقة جميلة، ليواصل المحليون سيطرتهم على منطقة حارس بوفاريك أين أهدر كل من بن طالب وكاب وشوطي الذي كان سما قاتلا في دفاع الزوار، من خلال كثرة تحركاته وتوغلاته في العديد من الفرص السانحة للتسجيل، حيث كاد بن طالب إمضاء الهدف الثاني في الدقيقة العاشرة، من مخالفة مباشرة لولا براعة الحارس الذي حولها إلى الركنية، وضيع شوطي فرصة تسجيل هدفه الثاني في اللقاء عندما تلقى تمريرة في منطقة العمليات من اللاعب قشة، إلا أن كرته مرت بقليل عن القائم الأيسر، ليعود كاب ويضيع هو الآخر هدفا محققا بعد دقيقتين (د 26 ) عندما انفرد بالحارس بوطريك، لكن التسرع حال دون إسكانه الكرة في الزاوية الصحيحة، وفي الدقيقة 29 أدار الحظ ظهره لقشة بعدما تمكن من مراوغة الحارس، حيث ضيع فرصة لا تضيع بطريقة غريبة أمام شباك فارغة ، أشبال المدرب دوب منير افتقدوا للروح المعنوية، حيث ظهر جليا تأثرهم بوضعهم في سلم الترتيب، لكنهم تمكنوا من صنع محاولتين لم يحسنوا استغلاهما الأولى في الدقيقة 15 أين عجز منقورة عن تعديل النتيجة، بعد أن اصطدمت كرته بالقائم الأيمن للحارس فلاح، الذي قضى جميع أطوار المرحلة الأولى في راحة تامة، ولكنه أبان عن قدراته في الدقيقة 22 عندما صد قذفة قوية من خارج منطقة العمليات من اللاعب مكلوش، حيث تمكن من تحويلها ببراعة إلى الركنية التي لم تأت بجديد. المرحلة الثانية لم تعرف أي جديد من حيث النتيجة، رغم بعض المحاولات اليائسة من قبل أبناء بوفاريك الذين وجدوا صعوبات كبيرة في الوصول إلى مرمى الحارس فلاح، الذي كان سدا منيعا أمام الفرص القليلة للزوار، والذين كادوا أن يعدلوا النتيجة في الدقيقة 90 عن طريق مكلوش الذي اصطدمت كرته بالعارضة الأفقية للحارس، كما أن نقص الخبرة والتسرع عند اللاعبين العلمي، ومعمري ومنقورة حالت دون تحقيق مبتغى الوصول إلى شباك حارس الأمل، بينما كاد المحليون تعميق الفارق في بعض المناسبات، خاصة عن طريق إبراهيمي في الدقيقتين 63 و 88 و كاب في الدقيقة 76 عندما ضيع فرصة سهلة لإضافة الهدف الثاني، بعد توزيعة محكمة من عبدلي، قبل أن يعلن الحكم بكواسة عن انتهاء اللقاء في روح رياضية عالية فوق المستطيل الأخضر.