ذكر نشطاء سوريون أمس أن عددا من القتلى سقطوا في محافظة إدلب غربي سورية، فيما شهدت محافظة درعا في الجنوب حملات اعتقالات واسعة. وقال النشطاء إن قتيلين سقطا في جبل الزاوية في إدلب وأنهما قتلا قنصا، وذكرت تقارير أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا أول أمس عندما أطلقت المروحيات النيران بشكل عشوائي على جسر الشغور في المحافظة لدى تشييع آخرين سقطوا يوم الجمعة. وفي بصرى الشام بمحافظة درعا بدأت قوات الأمن فجر أمس حملة اعتقالات واسعة ومداهمات للبيوت وقامت عناصر الأمن بإطلاق الرصاص بكثافة في الهواء لترويع الأهالي. من جهة أخرى قال سكان أمس أن عشرات أصيبوا برصاص القوات السورية التي تصدت لسبعة آلاف محتج قاموا بمسيرة خلال الليل في مدينة دير الزور من أجل إسقاط تمثال للرئيس الراحل حافظ الأسد. وذكر شاهد عيان لرويترز أن قوات الأمن ومدرعات الشرطة أطلقت النار على حشد لمنعه من إسقاط ''الصنم''، ويبلغ ارتفاع التمثال ستة أمتار. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد قتل 25 شخصا هم 19 مدنيا و6 من عناصر الأمن خلال 24 ساعة في سوريا في منطقة جسر الشغور شمال غرب البلاد حيث تتواصل العمليات. وفي سياق دي صلة أعلن ناشطون أن عدد الأطفال الذي قتلوا في سورية منذ بداية الاحتجاجات المطالبة بسقوط نظام الرئيس بشار الأسد، منتصف مارس ارتفعت إلى 72 قتيلا سقطوا بالرصاص أو تحت التعذيب وأن عدد القتلى إجماليا وصل إلى 1270.