تتجه المصالحة التي عقدها أعضاء مجلس إدارة مولودية العلمة إلى الفشل، بعد ساعات قليلة من الاتفاق، حيث حمل بعض أعضاء المجلس المسؤولية للرئيس بورديم الذي حسبهم سارع إلى نقض بنود الاتفاق، من خلال التصرفات التي يقوم بها، حيث جاءت قضية المدرب لتنسف الاتفاق بعد أن تكفل بورديم بنفسه باختيار المدرب ومباشرة المفاوضات معه، رغم أن الاجتماع قرر تعيين العضو سعيدي في منصب مدير رياضي، والذي من مهامه التكفل بالتفاوض مع المدربين، وهو ما لم يستجب له الرئيس بورديم من خلال دخوله في مفاوضات مع المدرب روابح رغم أن الغالبية تعترض على عودة هذ المدرب، إضافة إلى مواصلة بورديم الحديث إلى وسائل الإعلام رغم أن الاجتماع عين رئيس الفريق الهاوي سمير اسكندر ناطقا رسميا للفريق، ما يؤشر بعودة الخلافات مجددا، وهو ما لا يخدم مصالح «البابية»، ومن بين النقاط التي تم الاتفاق عليها تعيين العضو موسى منادي مديرا إداريا وماليا مع بقاء عنان في منصب المدير العام، إضافة إلى إبعاد نوري نحناح من عضوية مجلس الإدارة. في سياق متصل، أكدت مصادر أن المدرب روابح طرح شروطا تعجيزية بعد أن اشترط أجرة لا تقل عن 150 مليون شهريا، وإبرام عقد لموسم ونصف الموسم مع الاحتفاظ بحقه في الحصول على تعويضات في حال مغادرته، ويبقى ينتظر رد بورديم الذي تتحدث مصادر أنه دخل في مفاوضات مع المدرب بزاز .