قرر رئيس مولودية العلمة سمير بورديم رمي المنشفة والاستقالة رسميا من رئاسة البابية، بعد الضغوطات الكبيرة التي فرضها عليه الشارع، وأيضا حالة والده الصحية الحرجة التي تتطلب وقوفه إلى جانبه، علاوة على إحساسه بعدم جدوى بقائه علي رأس مولودية العلمة، في ظل وجود هوة كبيرة بينه وبين أعضاء المجلس الشعبي البلدي ورئيسهم سليم لكحل الذي سبق وأن أعرب عن استيائه من الطريقة التي يسير بها فريق المدينة الأول، والنتائج الكارثية للموسم الفارط. وموازاة مع إعلانه رمي المنشفة رسميا، أبدى سمير بورديم استعداده لتقديم يد المساعدة للفريق خاصة بخصوص التحضير للموسم القادم، و في ذات السياق قدم اعتذاره لكل من يمكن أن يكون قد أساء إليه عن غير قصد سواء الأجهزة الفنية أو الإدارية وأيضا أعضاء مجلس الإدارة، متمنيا التوفيق للرئيس القادم. من جهته أكد سمير اسكندر بأن الوضع الجديد، الناتج عن انسحاب سمير بورديم لا يسمح له بالبقاء علي رأس الفريق الهاوي، نظرا للتقارب الكبير بينه وبين بورديم، مفضلا إعطاء الفرصة لأي راغب في المنصب خدمة دائما للفريق الذي لا يمكن تركه يتخبط في هذه المشاكل التي قد توثر على تحضيرات الفريق للموسم القادم، و تفاديا لتكرار سيناريو الموسم الفارط، وفي انتظار ذلك ستقوم البلدية بتسيير الأمور مباشرة إلي غاية تعيين رئيس جديد يكون حوله الإجماع.