تدهور الإطار المعيشي بأكبر قرى وادي الزناتي بقالمة يؤكد سكان عين تراب أكبر قرى وادي الزناتي بقالمة بأنهم يعيشون أوضاعا صعبة بعد تدهور إطار الحياة العامة و نقص الخدمات و تراجع مشاريع التنمية و تطوير القرية الكبيرة التي يسكنها نحو 4 آلاف نسمة تقريبا. و أضاف السكان للنصر أمس الاثنين بأن التحصيص رقم واحد يعد الأكثر تضررا من تراجع إطار الحياة العامة، مؤكدين بان الحي يعاني من تدهور وضعية الطرقات التي تتحول إلى كتل من الطين كلما سقطت الأمطار. و حسب السكان الذين وجهوا شكوى إلى مسؤولي الولاية و الدائرة فإن كبار السن و الأطفال يعانون كثيرا بشوارع الحي عندما تسقط الأمطار، و حتى الأرصفة القديمة انهارت و لم تعد تصلح للسير. و اشتكى السكان أيضا من نقص الإنارة و انتشار النفايات و الحشائش بالقرية، و قالوا بان بعض الأحياء لم تصلها عمليات التهيئة منذ سنوات طويلة، مطالبين بتسجيل مشاريع لوضع نظام إنارة و تعبيد الطرقات و إنشاء مساحات خضراء و فضاءات لعب بالقطع الأرضية المهملة وسط القرية. و ذكر بأن خدمات الفرع البلدي لم ترق بعد إلى مستوى تطلعات السكان، حيث يعاني هذا المرفق الهام من انعدام الربط بشبكة الانترنت التي تسمح بأداء الخدمات عن بعد و خاصة عند استخراج وثائق الحالة المدنية. و ما زال سكان عين تراب يقطعون مسافة 14 كلم للوصول إلى مدينة وادي و استخراج الوثائق الإدارية من البلدية و هم ينتظرون تدخل شركة اتصالات الجزائر لربط فرع عين تراب بشبكة الانترنت و وضع حد لمعاناة مع وثائق الحالة المدنية استمرت سنوات طويلة.