يشتكي سكان حي أولاد تواتي ببلدية البياضة بولاية الوادي من تأخر مشروع إنجاز ثانوية الحي والمبرمجة منذ فترة. وأشار رئيس لجنة الحي إلى أن السكان أضحوا قلقين بشأن تأخر المشروع ويتساءلون عن سبب عدم الانطلاق فيه لحد الساعة مضيفا أن تخوف السكان من ضياع المشروع في ازدياد كبير خاصة وأن ذات الحي كان قد استفاد في وقت سابق بثانوية إلا أنها حوّلت حسبه إلى حي آخر بعد صراعات متواصلة دامت نحو 4 سنوات بين سكان الحي المذكور والحي الذي حولت إليه الثانوية . وهي الحالة التي أدت بالمسؤولين المحليين إلى توقيف إنجاز ذلك المشروع إلى غاية الخروج بإتفاق بين سكان الحي المتصارعين على المشروع ليتم بعدها تحويل الثانوية إلى الحي المغاير لانعدام العقار بحي أولاد تواتي. وأضاف مسؤول الحي أن السكان علموا في الآونة الاخيرة باستفادة حيهم بثانوية جديدة بدل التي خسروها سابقا وهو الخبر الذي أثلج صدور الأولياء والتلاميذ ،الذين طالما عانوا من التنقل للتمدرس في ثانويات بعيدة، إلا انهم سرعان ما خاب أملهم بعد توقف المشروع بسبب غلافه المالي ،والذي أدى حسب ذات المتحدث إلى تخوف السكان من ضياع المشروع للمرة الثانية خاصة وأن العقار المخصص للثانوية يشهد في الآونة الخيرة اعتداءات من طرف بعض السكان الذين بدأوا في البناء في محيطه. وناشد سكان الحي المذكور الجهات المسؤولة عن المشروع بالنظر إلى معاناة أطفالهم الذين يتنقلون على مسافات طويلة بغرض الدراسة مضيفين أن الثانوية أضحت أكثر من ضرورة لأبنائهم ولكافة سكان الحي. وحيال انشغال سكان الحي ردت مصلحة الصفقات بمديرية السكن المكلفة بالمشروع على أن التأخر في إنجاز الثانوية صادر عن إجراءات قانونية بحتة، مضيفة أن مشروع انجاز ثانوية ب 1000 مقعد كان قد تم تسجيلها سنة 2009 والإعلان عن المناقصة خلال 2010 ليتم الغاؤها بسبب ضعف الغلاف المالي مما أدى إلى إعادة هيكلة العملية خلال السنة الجارية في انتظار المنح المؤقت وإيداع الملف لدى مصلحة الصفقات لتسوية الوضعية قبل الشروع في إنجازها خلال شهر جويلية المقبل على حد تعبيرها.