هدد، أول أمس، أولياء التلاميذ بحي 520 مسكن ببلدية أولاد يعيش بالبليدة، بمنع أبنائهم المقدر عددهم ب 1100 تلميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة، بسبب الأخطار التي تترصدهم عبر الطريق المار بالمنطقة. وأحدث انطلاق مشروع تحويل مجرى واد سيدي عيسى، قلقا شديدا للسكان لما تسببه من تدهور الطريق العابر بالمنطقة، بحيث طالب السكان من السلطات المحلية والولائية بالتدخل العاجل لإيجاد حل في أقرب الآجال. ويقول السكان لقد أضحى أبناؤنا عرضة للحوادث، حيث أصيب تلميذين خلال الأسبوع الأول من الفصل الثاني، إذ سقط تلميذ بإحدى الحفر، ما سبب له إصابة استدعت عملية جراحية على مستوى الرأس، وإصابة تلميذة أخرى.وبالرغم من أهمية المشروع، إلا أن الفترة الشتوية للإنجاز غير مناسبة كون الأرضية مبللة، ولتفادي الأوحال التي أصبحت منتشرة بالطريق المؤدي للحي وحولت الحي إلى برك مائية يصعب المشي فيها. وأبدى سكان الحي الذي يقطنه أساتذة وإطارات جامعة سعد دحلب، استياءهم من تدهور الوضعية، خاصة أن المناطق العلوية المجاورة لواد سيدي عيسى، تؤدي إلى توجه مياه الأمطار إلى الحي الذي أصبح المشي فيه شبه مستحيل سواء للكبار أو الأطفال المتمدرسين. ويؤكد سكان الحي أن الأشغال تسير بوتيرة بطيئة، ما أثار غضب الكثير منهم ولهذا يطالب سكان الحي بفتح مسلك مؤقت لغاية انتهاء المشروع.