تذمر من انعدام الإنارة العمومية و إنتشار القمامة بحملة 03 في باتنة يشكو قاطنو القطب العمراني السكني الجديد حملة 03 بباتنة، من جملة نقائص و انشغالات، ظلت مطروحة منذ تسليم السكنات بهذا القطب قبل ثلاث سنوات، أبرزها انعدام الإنارة العمومية، و تراكم القمامة و النفايات، بالإضافة إلى تذبذب توزيع الماء و تدني خدمة النقل العمومي، و انتشار الكلاب الضالة التي تتخذ من الورشات المفتوحة ملجأ لها، و هي الانشغالات التي أوعز رئيس بلدية وادي الشعبة عدم التكفل ببعضها، إلى حالة العجز و محدودية إمكانيات مصالحه. سكان حملة 03 جددوا طرح انشغالاتهم بمناسبة شهر رمضان، بعد أن نغصت النقائص المسجلة يومياتهم، حيث دق السكان ناقوس الخطر من انعدام الإنارة العمومية في جل الأحياء السكنية، منها المحيطة بالمسجد الوحيد المنجز بالقطب السكني الذي يتوجهون إليه لأداء صلاة التراويح وسط الظلام الدامس، و قال المواطنون ل»النصر»، بأنهم التحقوا بسكنات قطب جديد تنعدم بشوارعه و أحيائه الإنارة العمومية، ما يجعلهم عرضة لتهديدات المنحرفين الذين يستغلون جنح الظلام للقيام بالاعتداءات و سرقات كانت قد سجلت عديد المرات. و حذر المواطنون أيضا من تداعيات انعدام الإنارة العمومية، كالوقوع ليلا في الحفر غير المغطاة لورشات أشغال بعضها يعود إلى شركة باتصالات الجزائر، بعد أن قامت مقاولات بأشغال حفر بمواقع لوضع الكوابل دون أن تقوم بتغطيتها، و يشتكي السكان من خطر الكلاب الضالة المنتشرة بالورشات المفتوحة، و التي أكدوا على أنها تشكل تهديدا مستمرا على الأطفال، خاصة في الليل حيث تنعدم الإنارة العمومية، و عبَر المواطنون عن استيائهم من استمرار هذه الوضعية رغم شكاويهم المتكررة التي لم تأت حسبهم بنتيجة، و لم تحرك السلطات العمومية. قاطنو حملة 03 و بالإضافة لمطالبتهم بتشغيل الإنارة العمومية في الأحياء التي تفتقد لها ، خاصة بعدما ازدادت حاجتهم لها في السهرات الرمضانية، يطالبون أيضا بتكثيف حملات و دوريات رفع القمامة من الشوارع و الأحياء خلال شهر رمضان، بعد أن لاحظوا تفاقم انتشارها بسبب العجز في رفعها من طرف المصالح المعنية، و يطرح قاطنو حملة 03 أيضا انشغال التذبذب في توزيع الماء منذ التحاقهم بالسكنات الجديدة، حيث يتزودون مرتين في الأسبوع و لمدة وجيزة. من جهته رئيس بلدية وادي الشعبة، أقر ل»النصر» باصطدام مصالحه بصعوبات في التكفل ببعض الانشغالات، نظرا لعجز و محدودية إمكانية بلديته، موضحا بأن الإنارة العمومية لا تتكفل بلديته سوى بدفع مستحقات الاستهلاك، في حين تتولى مؤسسة الكهرباء الريفية و الحضرية بموجب عقد مع الولاية بعملية الربط و الصيانة، و بخصوص رفع القمامة، أوضح بأن العملية يتولاها مركز الردم التقني، و قال بأن تعداد العمال تراجع بعد تسخير أعوان مصالح البيئة خلال بداية رمضان لتوزيع القفة، كاشفا عن اقتناء حاويات جديدة لوضعها عبر الأحياء، محملا جزء من المسؤولية لمواطنين يرمون القمامة عشوائيا، و أكد «المير» على تسطير برنامج متواصل للقضاء على الكلاب الضالة بالتنسيق مع الدرك الوطني.