يبدي السكان الذين التحقوا بسكناتهم بصيغها المختلفة بالقطب السكني الجديد حملة 03 بباتنة، استياءهم من نقائص عديدة اصطدموا بها في هذا القطب الجديد، منها بالخصوص الانتشار الواسع للكلاب الضالة، لما تشكله من خطر على المواطنين، بعد أن اتخذت من ورشات لا تزال مفتوحة ملجأ لها، وقد باتت هذه الكلاب الضالة والمتشردة تهدد سلامة السكان وخاصة تلاميذ المدارس. قاطنو القطب السكني الجديد حملة 03، اشتكوا من خطر هذه الحيوانات التي تتجول في كافة أرجاء الأحياء السكنية، وأكد عدد من السكان ل"النصر" بأنهم تعرضوا في كثير من المرات لهجومات الكلاب الضالة، الأمر الذي بات يثير مخاوفهم من تعرضهم لهجماتها في ظل انتشارها بكثرة وتجولها بحرية وسط الأحياء السكنية المأهولة، وطالبوا من السلطات المعنية التدخل للقضاء على هذه الحيوانات المفترسة. وأكد السكان بأن انتشار الكلاب الضالة حرمهم من التنقل على الأقدام، خاصة في فترات الليل وعند الفجر في أوقات الصلوات التي يرغبون في أدائها بالمسجد، بعد أن فرضت الكلاب الضالة حظر التجوال عليهم. وناهيك عمَا تشكله الكلاب الضالة المتشردة من خطر على قاطني القطب السكني الجديد حملة 03، فإنه يضاف لذلك انعدام الإنارة العمومية في عديد الأحياء السكنية، وهو ما أثار استياء السكان ومخاوفهم من خطر العصابات والمنحرفين الذين يستغلون جنح الليل لينفذوا اعتداءاتهم، وطالب السكان أيضا بتوفير الإنارة العمومية وتشغيلها، خاصة وأن أعمدة ومصابيح تم نصبها وسط العمارات غير أنها لم تشتغل، في وقت تتواجد أعمدة أخرى في حالة إهمال بعد أن نصبت دون استكمال الأشغال، ما جعلها عرضة للسقوط خاصة إذا هبت رياح قوية. السكان الذين التحقوا بالقطب السكني الجديد حملة 03، يشتكون من نقائص أخرى على غرار انتشار الكلاب الضالة وانعدام الإنارة العمومية، حيث يشتكون من تدني خدمة النقل من وإلى وسط مدينة باتنة، ومن أزمة في التزود بالماء، بحيث يتم تزويدهم مرتين في الأسبوع وفي كل مرة تزور المياه حنفياتهم لظرف ساعة ثم تنقطع. ويشتكي السكان من تكدس القمامة لأيام دون أن ترفع، وبالإضافة لذلك يشتكون من عدم استكمال أشغال تهيئة وتعبيد للطرقات في أجزاء متفرقة مثلما هو عليه الطريق المحاذي لمدرسة أول نوفمبر والمسجد ومسالك أخرى تتحول إلى أوحال بمجرد سقوط الأمطار. من جهته، رئيس بلدية وادي الشعبة، وفي اتصالنا به، أوضح بأن البلدية لا تتكفل في الوقت الراهن بأشغال الإنارة العمومية للقطب السكني حملة 03، وقال بأن السلطات الولائية تعاقدت مع مؤسسة عمومية مختصة لثلاث سنوات تتكفل بتشغيل وإصلاح الإنارة العمومية بالمجمع السكني الجديد، مضيفا بأن البلدية تتكفل فقط بدفع فواتير الاستهلاك. المير وبخصوص الكلاب الضالة، قال بأن مصالحه وبالتنسيق مع الدرك الوطني، قامت بحملتين لإبادة الكلاب الضالة، وأقر ذات المسؤول بضعف إمكانيات البلدية في رفع القمامة، وأشار لتقدم البلدية بطلب من السلطات الولائية لدعمها بالتجهيزات ومناصب عمل عن طريق مديرية النشاط الاجتماعي لرفع عدد عمال النظافة. ياسين/ع
أساتذة متوسطة "العربي صخري" بسقانة يحتجون احتج نهاية الأسبوع الماضي، أساتذة متوسطة الشهيد "العربي صخري" ببلدية سقانة في ولاية باتنة، حيث رفضوا التدريس والالتحاق بالأقسام مطالبين بتدخل المديرية الوصية للوقوف على بعض المشاكل التي تعاني منها تلك المؤسسة التربوية. و أكدت مصادر موثوقة بأن الأساتذة احتجوا بسبب الممارسات المنتهجة ضدهم صادرة من أطراف رسمية وإدارية بتلك المتوسطة أين تسببت في تعطيل مهامهم وعرقلة السير الحسن للدروس. وحسب المصادر ذاتها فإن مطلب الأساتذة يكمن في إيفاد لجنة تحقيق لإنهاء الأزمة التي أخذت أبعادا كبيرة بسبب غياب الحوار بين الأطراف المتنازعة، ليبقى التلميذ رهينة بينهم في انتظار تدخل الجهات الوصية. وقد جاء على لسان بعض عمال المتوسطة بأن الأساتذة يعملون في ظروف جد سيئة وهم يتعرضون للاستفزازات بشكل يومي من طرف المسؤول الأول عن المدرسة في انتظار تدخل مديرية التربية بباتنة لفصل هذا النزاع علما بأن الأساتذة المحتجين أرسلوا ممثلين عنهم للقاء المسؤولين هناك في انتظار ما سيسفر عليه اجتماعهم، كما يُذكر بأن هذا الاحتجاج هو الثاني من نوعه في ظرف أسبوع مما يوحي بأن الأزمة لن تعرف حلا في القريب العاجل على حد قول مصادرنا. وفي هذا السياق فقد صرح المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التربية بباتنة في اتصال مع "النصر" بأن مثل هذه المشاكل يتم حلها بعقد جلسات صلح في البداية بعد الاستماع لكلا الطرفين، موضحا بأن المديرية تعمل على تغليب مصلحة التلاميذ كشرط أساسي، وحسب المتحدث ذاته فإن إيفاد لجنة تحقيق لتلك المتوسطة يبقى خيارا في حال لم تنتهي تلك الأزمة التي تجمع بين الإدارة والأساتذة.