مرافق إدارية جاهزة ومغلقة في حملة 3 بباتنة أنجزت بالقطب السكني الجديد حملة 03 بباتنة، عدة مرافق عمومية إدارية انتهت الأشغال منها منذ ما يزيد عن السنتين، غير أنها لم تدخل الخدمة رغم الحاجة الماسة إليها من طرف المواطنين الذين التحقوا بهذا القطب، والذي هو مرشح لاحتضان دفعات جديدة من السكان قبل نهاية السنة الحالية. و يشكو سكان حملة 03 من النقص الفادح في المرافق العمومية الخدماتية في عدة قطاعات، حيث يجدون أنفسهم مضطرين للتنقل إلى مركز مدينة باتنة لقضاء حاجات ومصالح ولوازم مختلفة، حيث لا تتوفر بالقطب الجديد سوى خدمات مصلحة فرع بلدي تابع لبلدية وادي الشعبة، بالإضافة للمرافق التعليمية التي سارعت السلطات العمومية قبل الدخول المدرسي هذه السنة بتسليم عدد منها، تفاديا للاكتظاظ المسجل الموسم الفارط والذي بلغ حد جلوس ثلاث تلاميذ في الطاولة الواحدة. سكان حملة 03 يشتكون من ضعف الخدمات الصحية بعد أن تم فتح العيادة المتعددة الخدمات التي تمثل المرفق الصحي الوحيد بهذا القطب السكني الجديد، غير أنهم يصطدمون بغلق أبوابها ليلا وهو ما جعلهم يطالبون عديد المرات من الجهات الوصية بتوفير المناوبة الليلية، بعد أن وجد الكثير من السكان أنفسهم حائرين في نقل مرضاهم ليلا خصوصا وأن جل الملتحقين بالقطب السكني حملة 03 من الفئات الاجتماعية الضعيفة والمتوسطة المستفيدة من السكنات الاجتماعية. و كانت مصالح الصحة، قد بررت في وقت سابق عدم توفير المناوبة الصحية بالعيادة المتعددة الخدمات نظرا للعجز المسجل في الأطباء على أن تتكفل بهذا المطلب في وقت لاحق. ناهيك عن غياب المناوبة الليلية بالعيادة المتعددة الخدمات بحملة 03، فإن السكان يشتكون من غياب لأبسط الخدمات المتعلقة بدفع مختلف مستحقات الفواتير من كهرباء وغاز وماء، فبعد أن تم فتح فرع للجزائرية للمياه بمقر البلدية تم تحويل السكان للدفع نحو التجمع السكني لمبريدي البعيد بعدة كيلومترات، الذي يتطلب التنقل إليه في سيارات خاصة أو بخدمة النقل الحضري، لكون خطوط النقل غير متوفرة باتجاه لمبريدي، و هو ما بات يثير استياء السكان. و أوضح رئيس بلدية وادي الشعبة في تصريح للنصر بخصوص تحويل فرع الجزائرية للمياه من البلدية نظرا لحاجة مصالحه لفتح جناح خاص بالوثائق البيومترية، مشيرا إلى أن منح جناح خاص في السابق للجزائرية للمياه كان بصفة مؤقتة.سكان حملة 03 يضطرون أيضا لدفع مستحقات الفواتير المتعلقة باستهلاك الكهرباء والغاز بالتنقل إلى مدينة باتنة نظرا لغياب فرع خاص بشركة توزيع الكهرباء و الغاز من جهة، وعدم فتح فرع بريدي يمكنهم من سحب الأموال أو دفع المستحقات المالية. من جهة أخرى يشتكي السكان من سوء وتدني خدمة النقل الحضري على متن الحافلات الخاصة المهترئة التي تقضي أكثر من ساعة في التنقل و لا تراعي دفتر الشروط في رفع العدد المحدد للركاب، و يصطدم المواطنون بسعر أصحاب الأجرة الذين يبالغون بالمطالبة ب400 دج مستغلين ظرف الحاجة في التنقل. و يشتكي السكان بالقطب حملة 03 من نقائص أخرى عديدة ظلت عالقة رغم المطالب المتكررة على غرار انعدام الإنارة العمومية وانتشار الكلاب الضالة وسط الشوارع والأحياء السكنية. و كان المير قد أكد للنصر عن مراسلته لمصالح مؤسسة الكهرباء الريفية والحضرية التي على عاتقها حسبه مسؤولية توفير وإصلاح الإنارة العمومية بموجب اتفاقية مع مديرية الإدارة المحلية للولاية، في حين أكد تنظيم حملات بالتنسيق مع الدرك من أجل القضاء على الكلاب الضالة.