طوابير قرب مصعد جسر ملاح سليمان شهد مدخل المصعد المؤدي إلى جسر ملاح سليمان بقسنطينة، و على غير العادة، تجمع طوابير من المواطنين الذين كانوا في انتظار دورهم، و ذلك موازاة مع استمرار مجموعة من الشباب المتطوع في تنظيف سلالم المصعد. و وجدنا صباح أمس الأول، أن العديد من المواطنين لم يصلهم الدور من أجل استعمال المصعد بعد شراء التذكرة المقدر سعرها ب 5 دنانير، حيث اضطروا للوقوف تحت أشعة الشمس لمدة طويلة، في انتظار التوجه إلى الجهة المقابلة من وسط المدينة على مستوى شارع زعموش، أين يتنقل غالبيتهم إلى محطة الحافلات التي تم فتحها منذ عدة أشهر للربط بعدة بلديات بالولاية. كما لاحظنا أن عملية طلاء و تنظيف السلالم كانت لا تزال مستمرة من طرف شباب أطلقوا مبادرة «فايسبوكية» و بوسائل بسيطة سمحت لهم بتغيير وجه هذا المرفق، الذي كان يغرق في الأوساخ و تحوّل استعماله في الفترة الأخيرة، إلى كابوس بسبب انتشار الروائح الكريهة.