غلق السلالم يخنق مصعد جسر ملاح سليمان ينتظر فتح سلالم جسر ملاح سليمان وسط مدينة قسنطينة غدا بعد ثلاثة أيام من الغلق من أجل استكمال أشغال الترميم والصيانة تسببت في تشكل طوابير من المواطنين أمام المصعد ، خاصة في أوقات الذروة.سلالم ملاح سليمان ،الذي أصبح البديل الوحيد لسكان الجهة الشرقية خاصة الخروب وماسينيسا من أجل الوصول في وقت قصير إلى وسط مدينة قسنطينة، بعد غلق جسر سيدي راشد، بات استعماله أكثر صعوبة، على خلفية شروع المقاولة التي أوكلت لها مهمة إصلاح السلالم الذي يربطه بالطريق، و منذ أسبوع تقريبا، في عملية ترميم شملت الطلاء و الإنارة، تطلبت غلقه أمس الأول في وجه المارة من أجل استبدال سلالمه المهترئة ب 44 درجا خشبيا جديدا. و قد أدى غلق السلالم الذي عادة ما يُستعمل كبديل عن المصعد في أوقات الذروة، إلى اصطفاف طوابير من المواطنين أمام هذا الأخير، خاصة في الصباح الباكر و آخر النهار، و ذلك من أجل انتظار دورهم لاستعمال جسر ملاح سليمان الرابط بين شارع رومانيا و شارع العربي بن مهيدي المعروف ب "الطريق الجديدة"، حيث تساءل هؤلاء عن سبب اختيار هذا التوقيت بالذات لغلق السلالم رغم أزمة النقل الخانقة التي تشهدها المدينة و التي زادها سوء غلق جسر سيدي راشد.يذكر أن درج جسر ملاح سليمان كان في الأيام السابقة عرضة لإهمال شديد، نجم عنه تراكم الأوساخ و تزايد معدل الإعتداءات، غير أن البلدية لم تفكر في ترميمه إلا بعد أن فرض غلق جسر سيدي راشد، إعادة التفكير في تهيئته من أجل ضمان سيولة حركة الراجلين. ياسمين بوالجدري