ملعب بن عبد المالك رمضان، جو حار، جمهور مقبول، أرضية صالحة، تنظيم محكم، ثلاثي التحكيم: زواوي، مهلل وزميت. الأهداف: ربيح د2 لصالح السنافر ش. قسنطينة: سيدريك، بن عيادة، بن شريفة، مازاري، شرفة، زعلاني، كبال، غربي(زرارة)، بزاز، بلخير(مانوتشو)، ربيح(بلعميري). المدرب: عمراني م. وهران: ناتاش، حلايمية، بن شيخ، بودومي، نساخ، مراحي، بن عمارة، عواد(قايد)، حميدي، عبد الرزاق بلال، بناي. المدرب: مشري رسم أمس شباب قسنطينة بقاءه في الرابطة الأولى، عقب فوزه على الضيف مولودية وهران، في مباراة لم ترق إلى المستوى المطلوب، بالنظر لتأثر اللاعبين بالارتفاع الكبير لدرجة الحرارة. وودع السنافر الفريق بتمرير العديد من الرسائل المهمة للملاك، في إشارة إلى عدم رضاهم بما جرى هذا الموسم، إذ تمكن الفريق من النجاة في آخر جولة فقط. بداية المباراة كانت سريعة من المحليين، الذين كانوا يبحثون عن الفوز لتفادي الحسابات، وتمكنوا من افتتاح مجال التهديف بعد مرور دقيقة ونصف فقط، عن طريق المخضرم ربيح، الذي سجل واحدا من أسرع أهداف بطولة هذا الموسم، معلنا عن انطلاق الأفراح بالمدرجات، أين تعالت الأصوات مطالبة ببقاء المدرب عمراني، إذ ردد السنافر بصوت واحد:» الله أكبر عبد القادر عمراني» في المرة الأولى، و»آيا عمراني العام الجاي الدوبلي» في المرة الثانية. السنافر تحرروا بعد الهدف، وكانت لهم عدة فرص تفنن كل من بزاز وبلخير وربيح في تضييعها، قبل أن يعود الزوار للسيطرة على ربع الساعة الأخير من المرحلة الأولى، وكادوا يعدلون في عدة مناسبات، عن طريق كل من عبد الرزاق بلال وعواد وحميدي، الأخير أجبر الحارس سيدريك (د33) على استعمال براعته لإبعاد الكرة إلى الركنية. المرحلة الثانية كانت لصالح الزوار، الذين أهدروا فرصتين سانحتين، عن طريق كل من بلال وعواد عند الدقيقتين 50 و 60 ، في الوقت الذي حاول فيه لاعبو الشباب تسيير اللقاء، مع إجراء المدرب عمراني لتغييرين على التشكيلة وطريقة اللعب، من خلال الزج برأس الحربة مانوتشو، الذي ضيع فرصة سانحة مباشرة بعد دخوله (د63)، حيث راوغ الحارس ناتاش، غير أن كرته جانبت الإطار، لتعرف الدقائق المتبقية انخفاضا في نسق اللعب، إلى غاية الإعلان عن نهاية اللقاء، حيث اجتاح الأنصار أرضية الميدان في محاولة للظفر بأقمصة اللاعبين للذكرى.