نهاية الأسبوع نظمت مديرية الثقافة لولاية قسنطينة حفلا تكريميا لمجموعة من الفنانين بمناسبة اليوم الوطني للفنان شملت مخرجين إثنين من التلفزيون الجهوي وثلاثة وجوه من المسرح الجهوي المبادرة تركت انطباعا إيجابيا بين الفنانين المكرمين مثل المخرج حسين ناصف الذي استحسن هذه الإلتفاتة لكونه لازال في الميدان وكشف للنصر بالمناسبة أنه يشتغل حاليا على تحضير سيناريو درامي إجتماعي وضع له عنوان مؤقت (أوقفوا العالم أريد النزول) الذي قال أنه سيبدأ في إنجازه بعد شهر رمضان المقبل، مضيفا أن الفنان يحس بغبطة عندما يكرم وهو في أوج العطاء ويحفزة ذلك لبذل المزيد من الجهد. أمسية التكريم أضفى عليها العرض المونودرامي "اللحن الأخير" الذي قدمته التعاونية الثقافية الماسيل للفنون والآداب ، جوا فنيا آخر لم تخفيه وجوه الحاضرين الذين تجاوبوا مع العرض الذي تناول صورا من الحياة اليومية للمجتمع. كانت خمسة أسماء أعادها هذا الحفل الرمزي إلى الذاكرة، واحد رحل من المشهد هو الفنان المبدع "سليم مرابيا" المدير السابق للمسرح الجهوي بقسنطينة، وممثلين مازالا رغم تقدم العمر يصنعان الفرجة على الخشبة علاوة زرماني وعنتر هلال، هذا الأخير الذي تغيب رغم أن أعماله مرت من على ركح قصر الثقافة مالك حداد كالطيف بمجرد ذكر إسمه حيث تناثرت غبرة الفهامة على أعصاب وأوتار وغيرها. فيما عبر المخرج عزيز شولاح وهو يتسلم الهدايا الرمزية عن سروره بهذه الإلتفاتة وحيا الحضور على دعمه المعنوي للفنان والمبدع من خلال ما يقدمه من مؤازرة وتشجيع للإنتاج الفني.