الطارف ضمن المراتب الأولى وطنيا في نتائج شهادة «السانكيام» سجلت ولاية الطارف نتائج مشجعة في امتحانات شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي لدورة 2017، ما جعلها تحتل أولى المراتب وطنيا لأول مرة، حيث بلغت نسبة النجاح الولائية 91.30 بالمائة مقارنة ب86 بالمائة المسجلة خلال الموسم الماضي. و حسب مدير التربية الدكتور جيلالي عز الدين، فقد تحصلت 87 مدرسة ابتدائية على نسبة نجاح 100 بالمائة في سابقة يحققها القطاع، فيما تحصلت 38 مؤسسة على نسبة نجاح بعد اللجوء إلى الإنقاذ باحتساب المعدلات الفصلية للتلاميذ للموسم الدراسي، و هو ما سمح برفع النسبة إلى 96.46 بالمائة، في حين تحصل 5 تلاميذ بكل من إبتدائيات قداش الطاهر الطارف، شاوي نحمد سيدي بلقاسم، عيسى بوسكين الشط، قاسمي نوار الزيتونة و ابتدائية و عطوط نوار بعين العسل، على معدل 10 من 10، فيما تحصل 838 تلميذا على معدل 9.99، و 2063 تلميذا على معدل7.88. و أرجع المسؤول تحسن النتائج التربوية في هذا الطور، إلى المشاريع البيداغوجية المحددة للمؤسسات الإبتدائية للرفع من مستوى التمدرس و تحقيق أحسن النتائج، مشيرا إلى أن الإبتدائيات التي حققت نتائج هزيلة ستكون محل عقوبات و متابعة في الدخول المدرسي المقبل للرفع من التحصيل العلمي، و أثنى المسؤول على مجهودات السلطات المحلية في تحسين ظروف تمدرس التلاميذ، خاصة من ناحية صيانة المنشآت التربوية، و توفير النقل المدرسي و تعميم الوجبات الساخنة، و التدفئة المدرسية و غيرها، و هو ما سمح بتحقيق قفزة غير مسبوقة في النتائج التربوية لهذا الطور، لاسيما بالنسبة لتلاميذ المناطق النائية و الحدودية الذين تم التكفل بهم من جميع النواحي للرفع من مستوى التمدرس، و توقع مدير التربية تحقيق نتائج مشجعة في شهادتي المتوسط و البكالوريا هذه السنة بزيادة 30 بالمائة عن السنة الفارطة، بفضل الاستقرار و المشاريع البيداغوجية و الإجراءات و التدابير المتخذة للرفع من التحصيل التربوي. نوري.ح والي سطيف هدد بسحب الرخص من المتقاعسين تأخر في تجسيد مشاريع الاستثمار بقطب الحلاتمة تعرف مشاريع الاستثمار الصناعي و مختلف النشاطات المهنية بالأشطر الثلاثة لمنطقة الحلاتمة بسطيف، تأخرا في الإنجاز، و ذلك بسبب تقاعس المستثمرين من جهة، و تعقيدات بيروقراطية، و كذا عجز بعض المصالح الإدارية على تقديم التسهيلات و مواكبة و تيرة الاستثمار من جهة أخرى. و تعد المنطقة من إحدى الأقطاب الصناعية الواعدة، الواقعة جنوب ولاية سطيف، لكونها تتربع على مساحة قدرها 260 هكتارا وتضم 90 مشروعا ، على غرار قطب الصناعة الإلكترونية و الكهرومنزلية، المتمثل في مشروع مصنع «براند» الضخم، لصاحبه ربراب مالك مجمع «سيفيتال». و تلقى والي الولاية شروحات مفصلة، خلال زيارة عمل و تفقد للمنطقة نهاية الأسبوع، و تحدث مع بعض المستفيدين من الأراضي في إطار الاستثمار، على مستوى المنطقة الصناعية الحلاتمة 1، 2 و 3، مع تسجيل بعض الصعوبات في الحصول على العقود، و كذا تخصيص الأراضي و الاستفادة من مختلف الشبكات، و كذا قضية تهيئتها، في حين تبين بأن بعض المستثمرين بدورهم لم يطلقوا مشاريعهم، رغم توفر كل الشروط المطلوبة لتجسيدها. و طلب المسؤول الأول على الولاية، بضرورة التقرب من الصندوق اللامركزي للوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار، قصد الاستفادة من المزايا المقدمة، مع ضرورة تجسيد هذه المشاريع بتضافر كل الجهود من طرف الإدارة و المستثمرين، مع منح الفرصة لهم قبل تطبيق القانون و سحب رخصة الاستثمار، و منحها لآخرين في حالة ما إذا كانت أسباب التأخر غير موضوعية.