اتحاد عنابة يضمن خدمات 9 لاعبين و تربصان في البرنامج توصل الرئيس الجديد لإتحاد عنابة عبد الباسط زعيم سهرة أول أمس، إلى اتفاق مبدئي مع 9 لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من الدولي السابق عادل معيزة، رمزي مواس، محمود عبود، زبير حراث والحارس اسكندر العابد، وهو الخماسي الذي وافق على التجديد بعد مفاوضات مع زعيم. كما ضمن الإتحاد بنسبة كبيرة خدمات 4 عناصر جديدة كلها من ابناء المدينة، في صورة المهاجم هاشم بوعافية الذي كان الموسم الفارط في أهلي البرج، وثلاثي الجارة «الحمراء» محي الدين مراح، أسامة بن فرحات وسعيد زايدي. وأكد رئيس الطلبة للنصر، بأن المرحلة الأولى من المفاوضات كانت مبدئية، بإيداع كل لاعب يتم التوصل معه إلى اتفاق لملفه الإداري، في انتظار التوقيع الرسمي على العقود وطلب الإجازة بداية من 10 جويلية القادم، وهو الإجراء الذي سيقابله منح كل لاعب تسبيقا يمثل رواتب 3 أشهر. كما أوضح زعيم بأن لديه قائمة موسعة ل 55 لاعبا، ضبطها بالتنسيق مع المدرب توهامي صحراوي، وقد ارتأى التفاوض في الأول مع اللاعبين المقيمين بولاية عنابة، بعد أن قرر الإبقاء على 12 لاعبا عنابيا، ولو أن المحادثات مع الحارس جمعة والمدافع خروبي وصلت إلى طريق مسدود. وكشف رئيس إتحاد عنابة عن تعطل المفاوضات مع هداف الموسم الفارط طويل الهواري، بسبب الشق المالي، لأن اللاعب طالب براتب شهري بقيمة 90 مليون سنتيم، فيما حددت الإدارة عتبة 70 مليون سنتيم، ليؤكد على أن بقاء طويل الموسم القادم أصبح مستبعدا: «حصرنا الرواتب الشهرية ما بين 20 و 60 مليون سنتيم، لتفادي كارثة الموسم الماضي، لما عمدت المجموعة المكلفة بالانتدابات إلى تضخيم أجور اللاعبين لنيل حصتها من الصفقات». وبخصوص الأسماء المقترحة، أشار زعيم إلى تفاوضه مع 5 لاعبين، منهم عنتر بوشريط، الذي مازالت وضعيته مع مولودية بجاية غامضة، وهو ملزم بوثيقة التسريح، ومهاجم «لاصام» عماد عناني، ليؤكد زعيم بأنه يريد ضمان خدمات 20 لاعبا قبل نهاية شهر رمضان. و في ما يتعلق بالتحضيرات، أوضح محدثنا بأن المدرب صحراوي ضبط البرنامج، الذي سينطلق في التحضير يوم 15 جويلية القادم، بداية بتربص مغلق مدته 15 يوما، ثم معسكرا ثان خارج أرض الوطن، بداية من 10 أوت، يرتقب أن تتخلله 6 لقاءات ودية. وفي الختام أكد زعيم على إعادة النظر في طريقة التسيير والتفاوض مع اللاعبين على انفراد، لقطع الطريق أمام الذين تعودوا على فرض أنفسهم على الفريق: «لست بحاجة إلى مساعدة من حطموا الإتحاد الموسم الماضي، كما أن نصائح وتوجيهات ممثلي لجنة الأنصار، فتحت المجال للكثير من التأويلات، لذا فقد إتخذت من مكتبي الخاص مقرا للنادي بصفة مؤقتة». ص / فرطاس