ستعقد الجبهة الوطنية الديمقراطية، شهر جوان القادم، الندوة الوطنية بالعاصمة، التي سيشارك بها رؤساء المجالس الشعبية البلدية ونواب المجالس الولائية، وهذا بعد أن كان مقرر عقدها في 17 من الشهر الجاري• وقال رئيس الحزب "موسى تواتي، أمس ، في ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب، أن الندوة الوطنية سيحضرها ألفي منتخب من الجبهة الوطنية الجزائرية على مستوى المجالس الشعبية البلدية والولائية، وعلى مستوى المجلس الشعبي الوطني، وهي تتويجا للندوات الجهوية السبع التي عقدت خلال الأشهر الماضية• وواصل "أن الندوة ستنعقد على خلفية تشخيص الواقع، والإسهام في المسعى الهادف إلى تعديل قانون المجالس البلدية والولائية، وتعزيزها بإصلاحات إضافية في سبيل تقريب الإدارة من المواطن، وعلى خلفية التزام المنتخب بحقوق الناخبين عليه"• وبخصوص النشاط النظامي، أكد رئيس الحزب أنه تم تنصيب المجلس الوطني للأفانا، وتشكيل المكتب الوطني، الذي سيعقد اجتماعه يوم الخميس، أين سيتم توزيع المهام بين أعضائه، وتشكيل اللجان المتخصصة، طبقا لما ينص عليه القانون الأساسي للحزب• ومن المقرر أن تشرع الأفانا في تنظيم ندوات تحسيسية لكافة المناضلين، يحضرها بالإضافة إلى أعضاء المكتب الوطني، نواب الجبهة الوطنية الجزائرية، ورؤساء المكاتب الولائية، تحضيرا للندوات الولائية التي سيشرف عليها أعضاء المكتب ونواب الأفانا، يومي 8 و9 ماي المقبل• وأشار "موسى تواتي" أن الأفانا تهدف من خلال تكثيف اللقاءات بين مناضليها للوصول إلى النضال الاحترافي، وهذا لتقريب المناضلين من المواطن، والاستمرار في مشوار توسيع القاعدة الحزبية التي تغيرت للأحسن بعد الانتخابات المحلية الماضية• ورجع "موسى تواتي" للحديث عن الضجة الإعلامية التي رافقت استقالة مجموعة من المناضلين، حيث أوضح أنه لم يتم إقصائهم، بل غادروا الحزب بمحض إرادتهم، مشيرا أنه خول العدالة للفصل في ما نشر بجريدة البلاد• وواصل "أما بخصوص البيانات الصادرة عن الاجتماعات الوهمية، التي يزعم أنها انعقدت في مسيلة ومستغانم والجلفة، فهي لا تتعدى كونها لقاءات بين أفراد محدودين تتم بالمقاهي، ينشطها المتخلين عن الصفة النضالية ومنهم المفصول ومنهم من لا صلة له بالأفانا"• وقد شرعت الأفانا في تنظيم صفوفها بالخارج، من خلال تنصيب فرعي اسبانيا وفرنسا وسوريا ولبنان والأردن، مع برمجة تنصيب كل من فرع بلجيكا وكندا•