الانسحاب من بطولة ما بين الجهات أمر لا مفر منه عبر رئيس جمعية أولاد زواي قدور مهني عن تخوفه من انسحاب فريقه من بطولة ما بين الجهات، موضحا في تصريح للنصر بأن الأزمة المالية الخانقة التي يعيش على وقعها الفريق منذ ثلاثة مواسم، ستدفعه لرفع الراية البيضاء و تجعله يغيب عن البطولة. مهني قال إن ضمان البقاء في بطولة الموسم الماضي، كلف خزينة الجمعة مبلغ 1.5 مليار سنتيم، مضيفا أن كل المؤشرات توحي بتجميد نشاط الفريق: «شخصيا أشكك في الانخراط ضمن بطولة الموسم المقبل، في ظل غياب مؤشرات تدل على الأقل بوجود فريق، و في اعتقادي فإن الانسحاب لا مفر منه، فالموسم المنقضي أنهيناه بتشكيلة الأواسط بعد التمرد الجماعي للأكابر بسبب مستحقاتهم المالية، ما يؤكد بأننا صرنا مجبرون على انتداب 22 لاعبا جديدا، في وقت لا يوجد سنتيما واحدا في الخزينة». و في سياق حديثه اتهم مهني السلطات المحلية، بفرض حصار كبير على الفريق من الجانب التمويلي موضحا بقوله: «أؤكد اليوم و أنا مسؤول على كلامي، بأن فريقي مستهدف من جهات محلية لإزاحته من الخريطة الرياضية. كيف لا و الفريق لم يتلق أي سنتيم الموسم الماضي، خاصة من جانب البلدية التي أغلقت حنفيات الإعانات، و هو ما جعلنا نعيش الأمرين من أجل ضمان البقاء و تفادي السقوط». من جهة أخرى كشف ذات المتحدث، بأن الإدارة بصدد تقديم الاستقالة الجماعية على اعتبار أنه لم يعد باستطاعتها توفير أدنى المتطلبات: «لقد قررت مع شقيقي العضو البارز في الفريق مهني محفوظ تقديم استقالتنا، لأنه ببساطة أصبحنا و كأننا رهائن، بفعل تمويل الفريق من مالنا الخاص على مدار المواسم الأخيرة، بغض النظر عن المشاكل الأخرى التي أدت إلى ارتفاع حجم الديون، لذلك على الجهات المعنية تحمل المسؤولية».