فتح أول خط بحري بين وهران و عين الترك لم تنجح، أمس أول، رحلة بحرية بين وهران و عين الترك، في إنهاء مسارها لغاية الرصيف النهائي بشاطئ الكثبان، و اضطر طاقم الباخرة للعودة إلى نقطة الانطلاقة بميناء وهران، حماية لأرواح الركاب من بينهم ممثل وزارة النقل، و الرئيس المدير العام لمؤسسة النقل البحري، و نواب، و منتخبين، و السلطات المحلية. و أرجع ممثل وزارة الإشغال العمومية و النقل سبب عدم اكتمال الرحلة البحرية، لكون هذا النوع من النقل مرتبط بالتغيرات الجوية التي ترهن مصير الرحلات، حيث بلغ طول الأمواج 2 متر، و أوضح بأن مشروع كاسرات الأمواج سينطلق قريبا لحماية الرحلات . و أشرف، أمس، مدير البحرية التجارية و الموانئ بوزارة الأشغال العمومية و النقل، و كذا الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري، و السلطات المحلية على إعطاء إشارة إنطلاق أول رحلة بحرية بين وهران و دائرة عين الترك ، و التي شهدت، أمس، إشكالا في الرسو بالرصيف النهائي في شاطئ الكثبان لغياب كاسرات الأمواج، و كذا لعدم ملائمة الرصيف لرسو مثل هذه البواخر التي تصل حمولتها ل 450 شخصا، و هي الاختلالات التي وعد ممثل وزارة النقل بتداركها في أقرب وقت لتأمين الرحلات البحرية القادمة . و تفاجأ الجميع بهذه الاختلالات، أمس، خاصة و أن المشروع عرف تأخرا في التجسيد فاق 14 سنة، كون المشروع كان مسجلا منذ سنة 2003. و كان من المنتظر أن يدخل الخط البحري الخدمة بعد 6 أشهر من الإنجاز الذي أشرفت عليه 4 مؤسسات وطنية و أجنبية، لكنه تأخر لعدة عوائق. و ينتظر أن يفك هذا الخط الخناق عن الكورنيش الوهراني، و ستضمن باخرتين من إيطاليا نقل حوالي 400 مسافر في كل ساعة من ميناء وهران لغاية محطة كاب فالكون بعين الترك، خلال شهري جويلية و أوت، على أن يتم اقتناء بواخر من طرف خواص جزائريين لاحقا، حيث صرح ممثل وزارة النقل بأنه تم منح 8 تراخيص لمتعاملين من الغرب الجزائري، علما أن الرحلات ستكون سياحية و تجارية في الوقت نفسه، و يصل سعر التذكرة إلى 200 دج للكبار، و 100 دج للصغار.