انتهت يوم الثلاثاء المهلة المحددة لإيداع ملفات الترشح لرئاسة فريق اتحاد سطيف، تحسبا لعقد جمعية عامة انتخابية اليوم الخميس لتزكية الرئيس الجديد. وحسب مصدر من إدارة الاتحاد، فإن لجنة الترشيحات تلقت ملفا واحدا للرئيس السابق لمنور بلعليات، ما يعني أنه سيكون المرشح الوحيد في دورة اليوم، التي يراهن عليها الأنصار لحل إشكالية الفراغ الإداري، والشروع مبكرا في التحضير للموسم القادم. المرشح الوحيد لخلافة العرباوي في الرئاسة، كشف في تصريح خص به النصر، بأنه قبل المهمة استجابة لرغبة محيط القرونة، رغم إدراكه بالتحديات المنتظرة: «شخصيا رفضت في البداية الترشح، لكن إلحاح الأنصار ومحبي الفريق جعلني أوافق، حيث أودعت ملفي وأنا أدرك بأن المأمورية لن تكون سهلة. تعلقي بعميد الأندية السطايفية الذي سبق وأن ترأسته في السابق، أرغمني على الاستجابة لطلب الأنصار وحمل المشعل». وحسب محدثنا، فإن قبوله الترشح سيجنب الفريق التأخر انطلاق التحضيرات للموسم الجديد، ويساعد على لم الشمل وضمان الاستقرار، وبالمرة تفادي الدخول في فراغ إداري لا يساعد القرونة في بلوغ أهدافها. من جهة أخرى، عبر بلعليات عن مخاوفه من الأزمة المالية، في ظل إقدام شخصين على حجز الرصيد للحصول على أموالهما، الأول يدين بمبلغ 420 مليون سنتيم، والثاني 60 مليون سنتيم، مشيرا إلى أنه وفي حالة تزكيته خلال الجمعية العامة، ستكون مهمته الأولى رفع التجميد عن الرصيد، والبحث عن مصادر تمويل سيما وأن إعانة البلدية المقدرة ب 1 مليار سنتيم قد تم سحبها من طرف الدائنين على حد تعبيره.