انتخب لمنور بلعليات رئيسا جديدا لاتحاد سطيف، خلفا لإبراهيم العرباوي المستقيل خلال الجمعية العامة الاستثنائية المنعقدة مساء أول أمس الخميس بمقر النادي، و بحضور 28 عضوا من أصل 32 عضوا، حيث تحصل بلعليات على 27 صوتا، ما جعله يحظى بتزكية الحاضرين و بالأغلبية المطلقة. بلعليات و بعد تزكيته- كونه كان المرشح الوحيد لمنصب الرئاسة-، اعتبر في تصريح خص به النصر، أن حمله المشعل في ظروف استثنائية يمر بها الفريق، يعد مغامرة غير محمودة العواقب، و مهمة شاقة و معقدة، في ظل كما قال الضائقة المالية الخانقة، موضحا بأنه سيباشر مهامه بداية من اليوم السبت، من خلال تنصيب طاقمه المسير: «سنسعى لربح الوقت، بالإسراع في تشكيل المكتب المسير اليوم، و التفكير في المدرب الجديد الذي قد يكون إما بن دريس أو صفيح، كما أن أسماء أخرى مرشحة لاعتلاء العارضة الفنية، مع الإسراع في البحث عن مصادر تمويل، بعد تعرض رصيد الفريق إلى الحجز في مناسبتين متتاليتين، ما يعني أنني سأباشر عملي بخزينة مفلسة، و هو ما يتطلب الكثير من التضحية لإيجاد السيولة اللازمة، و المتعلقة بإجراءات الانخراط و التحضير للموسم الجديد». من جهة أخرى وعد الرئيس الجديد- القديم، بتوظيف كل الطاقات و الاستثمار في إمكانيات لاعبي عميد الأندية السطايفية، لأداء موسم ناجح و لعب الأدوار الأولى في بطولة ما بين الجهات، مشيرا إلى أن المادة الخام متوفرة، شريطة حسن توظيفها لبلوغ الأهداف المسطرة، مبرزا ضرورة مساهمة جميع الأطراف لاستعادة أمجاد «القرونة».