أبدى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لعبان، كتقييم أولي رضاه عن مشوار الخضر، بعد خروجهم من الدور ثمن النهائي للبطولة العالمية لفئة أقل من21 سنة. كما أكد لعبان أن زملاء الحارس خليفة غضبان سيمثلون نواة المنتخب الأول مستقبلا، وقال لواج:"اعتبر أن المنتخب الوطني دون 21 سنة أدى مشوارا طيبا، بتحقيقه الهدف المسطر مسبقا وهو المرور إلى الدور الثاني، حيث أدى لاعبونا مقابلات في القمة، سيما في بطولة عالمية من هذا الحجم، إذ أبانوا على قدرات كبيرة وحتى المباريات التي خسروها لم تكن بفارق أهداف كبير، رغم بعض النقائص، فعلى العموم الفريق كان في مستوى هذه الدورة العالمية". وبخصوص مستقبل هذا الفريق الذي يمتلك بعض العناصر الموهوبة والقادرة على حمل القميص الوطني للأكابر، أضاف لعبان:"نحن نعمل في إطار الاستمرارية حيث نشتغل حتى يشكل أشبال المدرب غربي نواة المنتخب الوطني الأول في المستقبل القريب. المسؤولية تقع على عاتق اللاعبين كذلك، فهم مطالبون بمواصلة العمل لتحسين مستواهم بهدف افتكاك مكانة أساسية مع فريق الأكابر، وهو هدفنا الرئيسي بعد المشاركة في هذه المنافسة العالمية". وتنتظر المكتب الفيدرالي الجديد ملفات كثيرة بعد أيام قليلة، أي بعد انتهاء البطولة العالمية غدا الأحد، لوضع المنتخبات الوطنية على السكة وإعادة كرة اليد الجزائرية إلى الواجهة. وتابع لعبان في هذا الشأن:" بعد انتخابنا على رأس الفيدرالية الجزائرية لكرة اليد شهر مارس الفارط، همنا الوحيد كان إنجاح هذه البطولة العالمية كأولوية لكن في نفس الوقت انطلقنا في عملية الاتصال مع عدد من المدربين المرشحين لتولي مهام العارضة الفنية، بعد نهاية البطولة العالمية سنتخذ القرار النهائي بخصوص التقني الذي سيقود المنتخب الأول". والأمر نفسه ينطبق على منتخب الإناث، حيث لم يستبعد لعبان أن يقوده تقني أجنبي "فكل الاحتمالات ورادة" على حد تعبيره. وفي السياق ستدرس الاتحادية مصير المدرب رابح غربي على رأس العارضة الفنية لمنتخب أقل من 21 سنة، بعد العمل الذي قام به مع هذا الفريق لمدة قاربت العام ونصف، حيث لم يستبعد الرجل الأول في الهيئة الفيدرالية أن يكون اللاعب الدولي السابق مدربا للمنتخب الأول. للتذكير أنهى المنتخب الجزائري لكرة اليد لأقل من 21 سنة مونديال- 2017 في المركز الرابع عشر، بعد انهزامه أمام الأرجنتين بنتيجة ( 21 - 20 )، (الشوط الأول 11-11)، في مباراة ترتيبية جرت أول أمس الخميس بقاعة حرشة حسان. وأقصي الخضر في الدور ثمن النهائي على يد مقدونيا (24-20) سهرة الأربعاء بنفس القاعة. وكان الفريق الوطني قد أنهى الدور الأول في المركز الثالث برصيد 6 نقاط عن المجموعة الرابعة، ليتأهل إلى الدور الثاني لكنه عجز في بلوغ ربع النهائي لأول مرة في تاريخه. بالمقابل تفتك الأرجنتين المرتبة 13 في هذا المونديال. علما و أن المنتخبين التقيا في الدور الأول وانتهت المواجهة بالتعادل (25-25).