ركن عشوائي لشاحنات و آليات الأشغال الكبرى بأحياء باتنة يشكو مواطنون، خاصة المقيمين بالأحياء السكنية الجديدة بباتنة، التي هي مكونة من عمارات، من ظاهرة ركن المركبات الثقيلة من شاحنات وحافلات واليات أشغال كبرى وسط الساحات، دون أن يأبه أصحابها حسبهم للخطر الذي يمكن أن ينجم عنها، وتسجل مصالح البلديات عديد الشكاوى من المواطنين المتعلقة بالمطالبة بالتصدي والتدخل لمنع دخول تلك الآليات الثقيلة إلى التجمعات السكنية للركن، مثلما تنص عليه القوانين التنظيمية حسب المواطنين، التي تمنع دخول تلك الآليات وسط التجمعات السكانية لركنها. ويطالب مواطنون بتدخل السلطات العمومية، لوضع حد لظاهرة ركن الآليات الكبرى وسط الساحات والطرقات، مشتكين من مخلفاتها من دخان وزيوت ملوثة للمحيط والأحياء، وقد عبَر مواطنون يقطنون بالقطب العمراني السكني الجديد حملة ل»النصر»، عن استيائهم من استفحال الظاهرة ودخولهم في ملاسنات ومناوشات يومية مع أصحاب تلك المركبات. وقال بعض من تحدث إلينا، بأن أصحاب حافلات قديمة جعلوا من ساحات للعب الأطفال حظائر يركنون فيها مركباتهم، وفي ذات السياق اشتكى هؤلاء من مخلفات تلك المركبات التي يشغل أصحابها محركاتهم في الساعات الأولى من نهار كل يوم، متسببين في إزعاج كبير للسكان دون مراعاة واحترام للعائلات القاطنة بالعمارات، نظرا لما يسببه تشغيل محركات تلك الحافلات من إزعاج خاصة بالنسبة للمرضى و الأطفال الصغار. و بالقطب السكني حملة، ومثلما وقفنا عليه، يركن حتى أصحاب شاحنات الصهاريج الكبيرة الخاصة بنقل المواد الطاقوية السريعة الالتهاب، بساحات وطرقات وسط الأحياء السكنية وقد دق السكان ناقوس الخطر، مما يمكن أن ينجر عن ذلك، في حالات نشوب حرائق أو وقوع شرارات كهربائية، كما حذروا من مخاطر تلك الآليات على أرواح الأطفال الصغار الذين يلعبون بجوارها. ويشتكي سكان ممرات تامشيط، من استفحال ظاهرة ركن الشاحنات والحافلات ومختلف الآليات الكبرى على مستوى الممرات، لدرجة تحول تلك الممرات إلى حظيرة تمتد إلى غاية حي دوار الديس، بمختلف أنواع المركبات الكبرى واليات الأشغال، و قال المواطنون بأن بعضها تعرض لأعطاب وتحول إلى خردوات وأكوام حديدية، قام أصحابها بوضعها في طرقات عامة منذ سنوات دون أن يعيروا اهتماما لمستخدمي الطريق، وقد أكدوا نقل شكاويهم للسلطات عديد المرات كما أكدوا بأن القوانين التنظيمية تمنع على أصحاب تلك الآليات والمركبات الكبرى الركن وسط العمران. من جهته، رئيس بلدية باتنة وفي طرحنا للانشغال عليه، أكد بأن مصالحه قامت بعديد عملية تحويل مركبات على المحشر، بسبب ركنها وتركها مهملة وسط أحياء سكنية، وأضاف المير بأنه تم تخصيص أرضية بحي تامشيط، خصيصا لركن الشاحنات والآليات الكبرى قبل أن يتقرر تحويلها إلى سوق، نظرا للحاجة الماسة للمرفق، واعتبر رئيس البلدية بأن وضع حد للظاهرة، يستدعي تنسيق جهود عديد المصالح لإجبار المقاولين وأصحاب تلك الآليات بتوفير حظائر خاصة بهم لركن آلياتهم، كما ألح ذات المسؤول على ضرورة استحداث جهاز شرطة البلدية للتصدي لعديد الظواهر من بناء وتجارة فوضويتين وكذا منع ركن الآليات وسط الأحياء السكنية. ياسين/ع تطهير شارع أش ببوعقال من الباعة الفوضويين شنت، أول أمس، مصالح الشرطة بباتنة حملة تطهير واسعة للسوق المعروف بشارع أش، بحي بوعقال الشعبي، حيث قامت بمنع الباعة الفوضويين من احتلال الأرصفة و الطرقات، و قامت أيضا بمنع التجار النظاميين من احتلال الأرصفة، و تخللت عملية التطهير و المداهمات الواسعة التي سخر لها عدد كبير من أعوان الأمن، حجز الأغطية التي غطت الشارع والطاولات والمتاريس التي تستخدم في احتلال الطريق والرصيف والتي كانت تعيق حركة السير.