يواجه المنتخب الليبي المحلي نظيره المغربي وديا مساء اليوم بملعب المنزه بالعاصمة التونسية، استعدادا لمواجهة الأخضر الليبي منتخبنا الوطني سهرة السبت 12 أوت الجاري بملعب الشهيد حملاوي، فيما يواجه المنتخب المغربي المحلي نظيره المصري، يوم 13 أوت الجاري، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين 2018 بكينيا. ودخل المنتخب الليبي المحلي، معسكرا مغلقا في تونس بداية من أول أمس السبت، بعدما اختتم تربصه الأول بالعاصمة الليبية طرابلس، والذي شهد تنشيطه مباراتين وديتين، أمام فريق أبي الأشهر و بوسليم. ويراهن المنتخبان الليبي والمغربي على موعد اليوم لوضع آخر اللمسات على المنهجية التكتيكية وعلى التشكيلة التي تنشط الموعد القادم، وفيما سيقود التقني الليبي جلال الدامجة منتخب بلاده في لقاء اليوم، سيكون مدرب المنتخب الأول، الفرنسي هيرفي رونارإلى جانب جمال السلامي مدرب المنتخب المحلي المغربي. على النقيض من منتخبنا الوطني الذي يحضر في مركز سيدي موسى تحت قيادة الناخب الوطني الأول لوكاس ألكاراز، دون أن يجري أية مباراة ودية، حيث فضل التقني الإسباني الاكتفاء بالمباريات التطبيقية للوقوف على مدى استعداد و جاهزية رفقاء رحماني لموعد السبت المقبل، و كما كتيبة الخضر التي ستفتقد لجهود مهاجم وفاق سطيف عبد الحكيم أمقران في ذهاب وإياب تصفيات الشان، بداعي إصابة تعرض لها نهاية الأسبوع الفارط في تربص سيدي موسى، زادت أول أمس متاعب المنتخب الليبي، بعد تأكد غياب المهاجم علي البرداح، المنضم حديثا لتعداد منتخب المحليين، عن موعدي قسنطينة و صفاقس، بسبب تعرضه لإصابة خلال تدريبات الفريق بتونس، حيث أظهرت الفحوصات الطبية التي أجراها اللاعب، صباح أمس الأحد بإحدى عيادات العاصمة التونسية، معاناته من التهاب في مفصل الركبة، ما يستدعي راحته لمدة أسبوعين، وبالتالي غيابه رسميا عن مباراة الذهاب، في 12 أوت الجاري، وبعدها في لقاء الإياب يوم 18 من نفس الشهر في صفاقسالتونسية، لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين(كينيا 2018). وكان الناخب الليبي جلال الدامجة قد اشتكى في تصريحات سابقة من عديد الصعوبات والعقبات التي تعترض فريقه تحسبا لمواجهة منتخبنا الوطني، وعلى رأس الانشغالات التي أثرت على سير التحضيرات حسب الناخب الليبي في الفترة الأخيرة كثرة الغيابات، ما جعله يؤكد بأن تهديداته الأخيرة بخصوص اعتذاره عن مواجهة المنتخب المغربي اليوم في المنزه، وحتى الغياب عن موعد ملعب الشهيد حملاوي سهرة السبت المقبل، مردها كما قال إلى عدم تلقيه يد المساعدة من قبل الأندية الليبية، التي تمنع حسبه لاعبيها من الانضمام إلى معسكرات المنتخب المحلي، الذي قال بأنه منتخب الجميع. وأشار جلال الدامجة إلى أن توقف البطولة المحلية زاد من متاعبه، على اعتبار أن اللاعبين يفتقدون إلى الجاهزية وروح المنافسة قبيل مقابلتين في غاية الأهمية، واستثنى التقني الليبي في حديثه لاعبي نادي أهلي طرابلس الذين لم يبتعدوا عن المنافسة، نتيجة مشاركتهم في منافسة رابطة أبطال إفريقيا، حيث تبارى الأهلي في مجموعة اتحاد الجزائر والزمالك المصري وكابس يونايتد الزيمبابوي، وهي المجموعة التي شهدت تأهل سوسطارة والأهلي إلى ربع النهائي.