أهوى المطالعة و الطبخ في العطلة و أعشق التسوق و المناطق الغابية تحبذ الممثلة الجزائرية أمال فاطمة بلحميسي الاستمتاع بزرقة البحر غير أنها ليست من هواة السباحة، إذ تفضل كما قالت الجلوس على الشاطئ و الاستمتاع برؤية البحر و التأمل في منظره الجميل، و تخصص غالبية وقتها للتنزه بالمناطق الغابية و المحميات الطبيعية بحثا عن الراحة، كما تعشق التسوق و تخصص وقت تواجدها في البيت للمطالعة و تجريب وصفات الطبخ الجديدة و الأشغال اليدوية. النصر: هل أنت من عشاق السفر و الاستمتاع بعطلة الصيف ؟ فطامة الزهراء: نعم أحب كثيرا السفر و التعرف على كل منطقة بوطني فأنا أعشق الاكتشاف و توسيع معارفي و أفضل عند زيارة كل منطقة ساحلية إعطاء أكبر وقت ممكن للتنزه و اكتشاف المناطق الغابية و المحميات الطبيعية لذا أخصص عطلة الصيف لهذا الغرض، فأنا لا أحب السباحة كما أنني لا أجيدها و أغلب وقت تواجدي بالشاطئ أقضيه جالسة تحت الشمسية أتأمل بالبحر و أراقب ابني، و حتى و إن دخلت البحر فعادة ما أقضي وقتا قصير جدا، كما أنني أحب زيارة بلدان أجنبية أخرى للاطلاع على عاداتهم و تقاليدهم وتكوين صداقات جديدة. أين تقضي الممثلة أمال عطلتها الصيفية؟ قضيت أسبوعا في البلد الشقيق تونس رفقة صديقاتي، و استمتعت كثيرا بالعطلة رفقتهن ، فقد اعتدت قضائها هناك منذ سنة2015، و هذه السنة برمجت عطلتي رفقتهن أيضا لكننا اخترنا زيارة تركيا، غير أن الظروف حالت دون أن نتم برنامج الرحلة، فقررت الاصطياف في ولاية ساحلية داخل الوطن. بأي ولاية ستكملين ما تبقى من عطلتك؟ سأقضي ما تبقى من العطلة في بجاية رفقة والدتي ووالدي و ابني ، فأنا أعشق مناظرها الطبيعية الخلابة و أحب استنشاق هوائها المنعش، لكنني أفكر أيضا في زيارة تركيا و دبي قريبا. ما هي الولايات الساحلية التي سبق و أن استمتعت بعطلتك فيها؟ زرت عددا كبيرا من الولايات الساحلية كسكيكدة و عنابة و بجاية و وهران عروس البحر الأبيض المتوسط، وهي المدينة التي أستمتع بزيارتها و بالاستجمام في شاطئها خصوصا الغزوات و شاطئ بورساي المتواجد على الحدود الجزائرية المغربية. ذكرت بأن تونس هي وجهتك المفضلة للاصطياف، لماذا هذا التوجه بالرغم من حبك لشواطئ الجزائر؟ حقيقة الجزائر أحسن بكثير من تونس في جمال مناظرها و شواطئها، غير أن البلد الشقيق يختلف عن بلدنا في جودة الخدمات و الاهتمام بالسائح و كذا الأسعار المعقولة لكل شىء تقريبا، فالفنادق و المنتجعات هناك تتيح للسائح كل المتطلبات و التسهيلات لقضاء عطلة جيدة بأسعار معقولة، كما أنهم يولون اهتماما كبيرا للأشغال اليدوية و الحرف لتنشيط قطاع السياحة و استقطاب الزوار وأنا بطبعي أحب كل ما هو تقليدي، بالمقابل في الجزائر نملك شريطا ساحليا مميزا و مناظر طبيعية خلابة تلتقي فيها زرقة البحر مع خضرة الجبال، و مع ذلك لا نملك قاعدة سياحية و هياكل استقبال مريحة، بسبب ضعف قطاع الخدمات و ارتفاع الأسعار، و إهمال الحرف اليدوية رغم ما تجود به بلدنا في هذا المجال خاصة ولاية غرداية الجنوبية أين تزدهر الحرف اليدوية. ماهي أبرز هواياتك الصيفية؟ أحب المطالعة، التسوق و أفضل تجريب عدد كبير من وصفات الطبخ خلال تواجدي في البيت ، كما أنني أحب الأشغال اليدوية و خياطة الإكسسوارات التي تضاف للفساتين و الألبسة، فأنا حاليا أقوم بخياطة « رقبة بلوزة وهرانية منسوجة» شكلها عبارة عن طائر طاووس، و أعتمد على الانترنيت في استقاء التصاميم تعلم انجاز التفاصيل ، فأنا مولعة و مهتمة كثيرا بالألبسة التقليدية، و أطمح لأن أوفر في محلي المخصص لكراء الفساتين و الألبسة التقليدية الزي التقليدي لكل ولاية من ولايات الوطن، كما أرغب في ارتداء الملحفة الباتنية. -لمن تقرأ فاطمة الزهراء عادة؟ حاليا أطالع سلسلة من الروايات للأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي، أنا بصدد إنهاء «نسيان.كوم».