قام صباح أمس سكان حي تنفدور بالجهة الشمالية لمدينة الميلية بقطع الطريق الولائي رقم 39 بمدخل الحي بجسر وادي بوسيابة بالجهة الجنوبية بوضع متاريس من الحجارة وإضرام النار في العجلات المطاطية للمطالبة بإرغام أصحاب الشاحنات الثقيلة التي تنقل مادة الرمل من مرملة وادي الزهور بدوار بني فرقان على تغيير مسارها عن الحي بسلك الطريق المحاذي للحي من الجهة الغربية، نظرا للأضرار الكبيرة التي ألحقتها بالطريق الرئيسي الذي يتوسط الحي، إضافة الى المتاعب الأخرى المرافقة كالضجيج الذي تحدثه الشاحنات وكذا الغبار المتطاير منها والذي أثر بشكل واضح على محيط بحي بعد أن غطى واجهات البنايات وأتلف الغطاء الأخضر من النباتات والأشجار، ناهيك عن حوادث الطرق التي تتسبب فيها الشاحنات التي تمر يوميا على الحي بالمئات وقد تنقل رئيس الدائرة على عين المكان وتحاور مع السكان الذين تشبتوا لمطلبهم القاضي بتحويل مسار الشاحنات بعيدا عن وسط الحي، حيث وعدهم بنقل انشغالاتهم الى السلطات الولائية والعمل في مرحلة أولى على تهيئة الطريق الثانوي المحاذي للحي من الجهة الغربية قبل تشغيل عملية في اطار المخططات القطاعية لاسيما وأن مديرية الأشغال العمومية أبدت استعدادها لتحصيل حوالي 14 مليار سنتيم، لإنجاز هذا المحول وتخليص سكان الحي من خطر الشاحنات الذي بات يشكل هاجسا حقيقيا في حياتهم اليومية. أحسن قليل