تمكن أول أمس رجال الدرك الوطني بالميلية المدعمين بفرقة تابعة للتدخل السريع بتاسوست من إلقاء القبض على أخطر مجرم يقيم بحي تنفدور بمدينة الميلية (م.إ) 23 سنة المدعو " الشنفرى" الذي زرع الرعب والهلع وسط سكان حيه وسكان الدواوير المجاورة كأولاد عربي، مشاط وبني فرقان الذين يستعملون الطريقين الولائيين رقم 139 و131 الرابطين بين الميلية والقل (سكيكدة) حيث ارتكب على مدار الثلاث سنوات الماضية سلسلة من لأعمال الإجرامية والإعتداءت بالسلاح الأبيض والسرقة وإبتزاز سائقي السيارات والشاحنات بقطع الطريق وإقامة جواجز بمدخل حي تنفدور من الناحية الشمالية، وترقب المارة ليغتصب منهم أموالهم وأمتعتهم ولاسيما أصحاب الشاحنات الثقيلة القادمة من ولايات بجاية، قسنطينة، ميلة، وسكيكدة لنقل مادة الرمل من مرملة وادي الزهور بدوار بين فرقان الذين أصبحوا يخشون السير في الليل وفي الصباح الباكر حيث وصل به الأمر الى حد فرض منطقه 'العدوانى" علىأحد مسيرى المرامل، كما صرح العديد من الضحايا سائقي الشاحنات فخصص له أجرة شهرية مقابل عدم التعرض لسائقي الشاحنات الثقيلة التي تنقل مادة الرمل.وقد تم توقيف (الشنفرى) في كمين محكم نصبه له رجال الدرك الوطني، حيث إستدرجه أحد ضحاياه الى مجلس ساخن لتناول المشروبات الكحولية ليجد نفسه محاصرا من طرف رجال الدرك حيث تم تقديمه أول أمس أمام العدالة التي أمرت بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار سماع ضحاياة المقدر عددهم بالعشرات.