تعرض حارس المنتخب الوطني رايس وهاب مبولحي، لإصابة عضلية سهرة أمس الأول، خلال المباراة التي جمعت فريقه رين مع نادي تولوز، و هو ما من شأنه أن يخلط أوراق الناخب الوطني لوكاس ألكاراز، الذي يعول كثيرا على مبولحي خلال الاستحقاق المقبل أمام منتخب زامبيا، لحساب التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. و ينتظر مدرب الخضر وصول الحارس مبولحي اليوم للتربص التحضيري بمركز سيدي موسى، من أجل الحسم في أمر مشاركته أمام منتخب زامبيا يوم 02 سبتمبر المقبل في لوزاكا، و يوم 05 سبتمبر في ملعب حملاوي بقسنطينة. و في حالة تأكد غياب مبولحي عن المباراة التصفوية للخضر، فإن مدرب الخضر سيكون في ورطة حقيقية في أحد أهم المباريات للمنتخب الوطني، فهي المباراة التي ستبقي على آمال الخضر في التأهل لمونديال روسيا 2018 قائمة، أو تقصيه نهائيا من المنافسة على تأشيرة التأهل. و سيخضع مبولحي بمجرد التحاقه بتربص المنتخب الوطني إلى فحوصات معمقة، من أجل الوقوف على مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها، و تمني الجماهير الجزائرية النفس في أن تكون إصابة مبولحي خفيفة، من أجل التواجد في مباراتي زامبيا المقبلتين، خاصة و أن الأمر يتعلق بالحارس الأساسي للخضر، الذي لم يجلس على مقاعد الاحتياط منذ نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.و استدعى الناخب الوطني كلا من عبد القادر صالحي حارس شباب بلوزداد و مهدي جيانين حارس كليرمون فوت، رفقة مبولحي تحضيرا لمباراة زامبيا، و لا يرغب ألكاراز أن يغامر بأي حارس من غير مبولحي، خاصة في ظل افتقاد البقية للخبرة في مثل هذه المواعيد المهمة. و شارك وهاب مبولحي سهرة السبت، لأول مرة في مباراة رسمية مع فريقه ران الفرنسي، حيث تلقى ثلاثية كاملة، رغم أنه لم يكن المسؤول الأول على هزيمة فريقه بنتيجة (3/2)، في ظل المردود الباهت للخط الخلفي لفريق رين الذي بدى تائها، ما اضطر المدرب كريستيان غوركوف لتحويل بن سبعيني من منصب المدافع الأيسر إلى المحور. و كان مبولحي يتابع مقابلات فريق رين من دكة البدلاء، بسبب اعتماد غوركوف على حارس المرمى بونوا كوستيل، الذي غادر النادي في الصيف الماضي نحو بوردو الفرنسي، و السنغالي عبد الله ديالو.والتحق مبولحي في جانفي الماضي بفريق رين، ضمن عقد تنقضي مدته صيف 2018، قادما من نادي أنطاليا سبور التركي، و لكن غوركوف لم يمنحه فرصه اللعب أساسيا في مباراة رسمية، إلى غاية مواجهة تولوز.